اليوم الاربعاء 09 إبريل 2025م
عاجل
  • مصابون اثر استهداف مُسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
صحة غزة: إغلاق المعابر قد يفاقم أعداد المصابين بسوء التغذيةالكوفية بالفيديو || 20 شهيدا و50 جريحا بقصف منزل مأهول شرق غزةالكوفية الأونروا: للحصار الإسرائيلي تأثير مدمر على أطفال غزةالكوفية رداً على اجراءات ترامب.. الصين تفرض رسوم جمركية 84% على البضائع الأميركيةالكوفية مصابون اثر استهداف مُسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوى في 4 سنواتالكوفية نواب في الكنيست الإسرائيلي يتلقون ظروفاً "مشبوهة"الكوفية أنشيلوتي يعلق على هزيمة الريال "القاسية" أمام أرسنالالكوفية وزير الدفاع الأميركي: الصين تمثل تهديدا لقناة بنماالكوفية إيران تحذر: ردنا على استهداف "النووي" سيكون مدمراالكوفية دلياني: الفلسطيني لا يُذبح مرة واحدة… بل يُباد مرتين: جسدًا في غزة، ورمزًا في إعلام الغربالكوفية أكثر من 100 مستوطن يُدنسون باحات "الأقصى"الكوفية تطورات اليوم الـ 23 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها وسط تدمير ونسف للمنازلالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ73 على التواليالكوفية غوتيريش: الترحيل القسري لفلسطينيي غزة انتهاكٌ للقانون الدوليالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الأربعاء 9 أبريلالكوفية قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنوده بالإقالة إذا وقعوا عريضة تطالب بإنهاء الحربالكوفية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال خيام ومنازل المواطنين بقطاع غزةالكوفية

"يوم الشهيد الفلسطيني"..

خاص بالفيديو|| الاحتلال يحتجز جثامين 253 شهيدا.. واستشهاد 149 بينهم 33 طفلا في عام 2019

11:11 - 07 يناير - 2020
الكوفية:

غزة – محمد جودة: يحيي الشعب الفلسطيني، في السابع من كانون الثاني/ يناير في كل عام ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي جرى إقراره تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل "فلسطين" وتحررها من الاحتلال واستقلالها.

الشهيد الأول.. القائد أحمد موسى سلامة

وأعلن في السابع من كانون الثاني/ يناير في العام 1969، عن "يوم الشهيد الفلسطيني"، وهو ذكرى ارتقاء الشهيد القائد أحمد موسى سلامة، أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، والذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية المعروفة بـ"نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا.

ويحيي الشعب الفلسطيني هذه الذكرى مستذكرا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

احتجاز جثامين الشهداء سياسة قديمة جديدة

وما تزال حكومة الاحتلال تحتجز جثامين "270" من الشهداء في ما يعرف "بمقابر الأرقام"، قبل عام 2015، فيما لم يعرف مصير 52 جثمانا احتجزت بعد العام المذكور، بحسب ما أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.

من جهته أكد عبد الناصر فروانة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن الاحتلال "لجأ لطريقة غير مسبوقة في العالم أجمع لعقاب الفلسطينيين أحياءً وأمواتاً من خلال احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات وما يعرف بمقابر الأرقام، للانتقام منهم وتعذيب ذويهم وحرمانهم من زيارة مقابر أبنائهم، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي".

وأضاف فروانة، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، أن سلطات الاحتلال تُمارس احتجاز الجثامين في إطار سياسة قديمة جديدة، لجأت إليها دولة الاحتلال منذ إتمام احتلالها وسيطرتها على باقي الأراضي الفلسطينية عام 1967، وما تزال تحتجز أكثر من  (270) من الجثامين لشهداء فلسطينيين وعرب استشهدوا في فترات متفاوتة وظروف مختلفة، بعضهم استشهد في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وبعضهم استشهد في عدوان صيف 2014 على غزة، فيما هناك من استشهد خلال "انتفاضة القدس" التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2015. كما ومازالت ترفض تسليم جثمان الشهيد "فارس بارود" الذي استشهد داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي أوائل فبراير/شباط الماضي بعد اعتقال دام لنحو 28 سنة.

لا زال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في جرائمه

وينفذ الشعب الفلسطيني العديد من الفعاليات في هذا اليوم بمناسبة "يوم الشهيد"، كـ"زيارة أضرحة الشهداء، ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية، والفعاليات الكشفية/ تخليدًا لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.

 ولا زال الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يمعنون في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، حيث كشفت تقارير فلسطينية ودولية، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال العام 2019 بلغ 149، منهم أربعة على يد المستوطنين، و33 طفلا تحت سن الـ 18.

أولوية لدى حركة ( فتح )

وتحتل قضية الشهداء والأسرى أولوية لدى حركة التحرير الوطني الفلسطي (فتح) والقوى الوطنية، منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق