وكالات: تظاهر محتجون في شوارع واشنطن ومدن أمريكية أخرى، ضد الهجوم الجوي الذي أمر الرئيس دونالد ترامب، بشنه في العراق وأدى لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
كما احتج المتظاهرون في أجواء تشبه تلك التظاهرات التي انطلقت للاعتراض على الحرب في فيتنام في سبعينات القرن الماضي، ضد قرار ترامب إرسال نحو ثلاثة آلاف جندي إضافيين للشرق الأوسط.
وهتف مئات المتظاهرين أمام البيت الأبيض "لا عدالة ولا سلام، فلتخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط"، قبل توجههم إلى فندق ترامب إنترناشونال على بعد بضع بنايات.
وشهدت نيويورك وشيكاغو ومدن أخرى احتجاجات مماثلة.
ورفع المحتجون في واشنطن لافتات كتبوا عليها، "لا حرب ولا عقوبات على إيران" و"لتخرج القوات الأمريكية من العراق".
وكان من بين المتحدثين خلال احتجاج واشنطن الممثلة والناشطة جين فوندا، التي اعتقلت العام الماضي خلال احتجاج يتعلق بالتغير المناخي على سلم الكونغرس الأمريكي.
وتظهر استطلاعات الرأي اعتراض الأمريكيين بشكل عام على التدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج.
وأظهر استطلاع أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، العام الماضي، أن 27 % من الأمريكيين يعتقدون أن التدخلات العسكرية تجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا، في حين قال نحو 50% ممن شاركوا في الاستطلاع إنها تجعل البلاد أقل أمنا.