- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
كتب – علي أبو عرمانة: أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في ساحة لبنان، حملة إغاثية للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، في ظل الأزمة اللبنانية.
وتأتي الحملة، من المنطلق الإنساني والأخلاقي والالتزام الوطني من قبل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بضرورة تقديم العون والمساعدة لللاجئين الفلسطينين في مخيمات لبنان.
وقال أمين سر تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح في ساحة لبنان، العميد محمود عيسى "اللينو"، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، "لقد كلفت الأطر التنظيمية و على رأسهم الأخوات بالتأكيد على المسوحات الميدانية السابقة و إضافة المتعثرين الجدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية"، مضيفا، "باشرنا بإعداد القسائم الشرائية باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح لتوزيعها على المستفيدين خلال اليومين المقبلين".
وأوضح العميد اللينو، أن "الفئة المستهدفة ستكون من اللاجئين في المخيمات و التجمعات وهم الحالات الأشد عسرا، يضاف إليهم العاطلين و المصروفين من العمل القسري".
وتابع، "كما بات معلوماً أن المناشدة التي أطلقت ٢٦/11/2019 لاقت صدى شعبي عارم، وحفزت الآخرين من فصائل وقوى ومؤسسات للقيام ببعض واجباتها تجاه اللاجئين، إنما المؤسف بأن رؤيتنا لم تتحقق بتوحيد الجهود و تكاملها، لذلك نرى الجهود مبعثرة ويحاول البعض استغلال الظروف لتسجيل نقاط لصالحه".
وأكد، أن "المشاريع الإغاثية التي يقدمها تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح للاجئي لبنان، لم ولن تكون كافية أمام الحاجات المتزايدة، مع العلم بأن الانروا حددت احتياجات اللاجئين الإغاثية بمبلغ مليوني دولار لكنها تعاني من أزمة مالية خانقة "، مبينا أن "تيار الإصلاح يحاول تأمين مزيد من الدعم و تحشيد التمويل للاستمرار وتغطية حالات لم تصلها أي مساعدة".
وحول محاولات السلطة للتضييق على الخدمات التي يقدمها تيار الإصلاح الديمقراطي لأبناء شعبنا، شدد العميد اللينو على أن "المضايقات في لبنان تقتصر على الادعاءات الكاذبة والبيانات المشبوهة والتي أصبحت مكشوفة للرأي العام اللبناني والفلسطيني"، مؤكدا أن "وضوح الأهداف وشفافية التطبيق تشكل لنا درعا واقيا من هذه الافتراءات ولن تمنعنا أو تعيقنا من القيام بواجبنا تجاه أبناء شعبنا".
واختتم العميد "اللينو" تصريحاته لـ"الكوفية"، قائلا، "تيار الإصلاح خصص ميزانية لتقديم المساعدات لأهلنا في كافة مخيمات لبنان"، لافتاً إلى أن "هذه الخطوة هي أقل الواجب تجاه أبناء شعبنا".