- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: أكد عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، النائب أشرف جمعة، أن الهجوم التركي على قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان، يعد هجومًا سياسيًا في ظل استحقاقات انتخابية قادمة ندرك من يقف خلفه.
جاء ذلك في مداخلة هتافية للنائب جمعة، مع برنامج "حوار الليلة" على قناة "الكوفية"، مساء أمس الأحد.
وأضاف النائب جمعة، أن كتلة فتح البرلمانية، برئاسة دحلان، أعربت عن رفضها واستنكارها لهذا الهجوم العدواني من النظام التركي.
وأكد النائب جمعة، أن قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان هو قائد فلسطيني أولًا وأخيرًا، وقومي وعروبي وإسلامي، يبحث عن دعم القضية الفلسطينية، ويدافع عن كل ما يتعلق بالوطن العربي على الصعيد الداخلي والخارجي، وبالتالي كان هنا السؤال الموجه للحكومة التركية، وتحميلها المسؤولية عن هذه التهديدات الخارجة عن أي عرف، والاتهامات التي تلقى جزافًا بدون أي دليل.
وأوضح جمعة، أن كلتة فتح البرلمانية، وجهت دعوة واضحة وصريحة إلى الحكومة التركية، دعت خلالها إلى إظهار الأدلة على تلك الاتهامات، مؤكدًا أن الهجوم على دحلان هو هجوم على كل قائد فلسطيني ومواطن فلسطيني، معربًا عن استغراب الكتلة، من صمت السلطة والفصائل الوطنية والإسلامية على ممارسات الحكومة التركية.
ولفت النائب جمعة، إلى أن تيار الإصلاح الديمقراطي، أول من خرج بمسيرات وبيانات تدين إدراج قيادات فصائل فلسطينية على قوائم الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن الصمت على ممارسات الحكومة التركية غير مقبول.
وشدد النائب جمعة، على أن قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح" محمد دحلان، يمثل قطاعا واسعا من أعضاء حركة فتح وأبناء الشعب الفلسطيني، هولاء الذين يعتبرونه قائدًا إنسانيًا، قبل أن يكون قائدًا سياسيًا، مؤكدًا أن كتلة فتح البرلمانية تعتبر ما حدث مؤخرًا هجومًا سياسيًا في ظل استحقاقات انتخابية قادمة، وندرك خلفيتها ومَن يقف وراءها، وبالتالي الاستمرار في هذه الادعاءات الباطلة والمزيفة مرفوض رفضًا تامًا.
وأكد جمعة، أن كتلة فتح البرلمانية، مستمرة في الدفاع عن دحلان، وأيضًا السعي لاحتواء الموقف لحين توقف تركيا عن كل تلك الادعاءات الباطلة، لافتًا إلى أن كتلة فتح لا تعادي أحدًا، ولكنها لا تصمت عن حق ولا تقبل بباطل إذا كان هناك من يريد التدخل في الشأن الفلسطيني.
واختتم النائب جمعة، حديثه، بدعوة الفصائل الفلسطينية، إلى إصدار بيان واضح يستنكر هجوم الحكومة التركية على قائد فلسطيني، ويدين تدخلها في الشأن الفلسطيني الداخلي.