اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الجلزون شمال رام الله
  • 57 نائبا ديمقراطيا يوقعون رسالة تدعو بايدن لثني نتنياهو عن شن هجوم شامل على رفح جنوب القطاع
  • مظاهرات في لوس أنجلوس تطالب بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تنتشر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس
إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 57 نائبا ديمقراطيا يوقعون رسالة تدعو بايدن لثني نتنياهو عن شن هجوم شامل على رفح جنوب القطاعالكوفية مظاهرات في لوس أنجلوس تطالب بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في بلدة كفر قليل جنوب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على المنطقة الوسطى بقطاع غزةالكوفية 57 نائبا ديمقراطيا يدعون بايدن لمنع نتنياهو من اجتياح رفحالكوفية "يونيسف": المقابر الجماعية تمتلئ بالأطفال في قطاع غزةالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل 15 متظاهرا ضد العدوان على غزة في جامعة فوردهامالكوفية فيديوهات | الآلاف يتظاهرون بنيويورك ولوس أنجلوس دعما لغزة.. واعتقالات في الجامعاتالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون في رام اللهالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون في رام اللهالكوفية رئيس جامعة كاليفورينا: الهجوم على طلابنا وأعضاء هيئة التدريس أمر غير مقبول على الإطلاقالكوفية جامعة تكساس في دالاس تعلن اعتقال 17 متظاهرا مناهضا لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية مسؤول أممي: عدد القنابل والصواريخ الملقاة على غزة لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من منازلهم في بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية مظاهرة مناصرة لغزة وفلسطين في جامعة نيويورك الأمريكيةالكوفية

الدلالات الوطنية والسياسية لتصريح دحلان ... حاصر حصارك لا مفر !

16:16 - 19 نوفمبر - 2019
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

تصريحات وزير الخارجية الأمريكية "مايك بومبيو" والادارة الأمريكية بقيادة دولاند ترامب التي اعتبرت البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية لم تعد مخالفة للقانون الدولي ،هي تصريحات تنسف كل الأسس التي من الممكن أن توصل لحل قائم وعادل عنوانه حل الدولتين والقدس الشرقية العاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية ، والتي تأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي واضحة وصريحة بأن لدولة الاحتلال الحق الكامل  في السيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية والتي على رأسها الضفة الغربية ، وإنهاء أي حلم  كان من الممكن أن يحذو به الأمل نحو مفاوضات جادة تقود لإمكانية حل الدولتين ، وهذا يعني بأن الحديث عن عملية سلام أو إحياء الميتة " أوسلو " ضرب من الوهم والخيال ومضيعة للوقت السياسي والجهد الوطني الذي لا بد منه استثماره فلسطينياً وعربياً وصولاً للعالمية في حلول وبدائل موضوعية ومنطقية من الممكن أن تحرك الساكن وتعطيه دفعة معنوية باتجاه التأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المحتل التي نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية والتي أهمها الحق الفلسطيني في العيش والوجود فوق أرضه.

وفي نظرة سياسية ذات دلالات وطنية على محتوى تصريحات القيادي " محمد دحلان"والتي اعتبرت تصريح وزير الخارجية الأمريكي حول المستعمرات الإسرائيلية انقلاب جذري على المبدأ القانوني بعدم جواز الاستحواذ على أراضي الغير بالقوة ، وتحول خطير عن المواقف الأمريكية التقليدية من الطبيعة القانونية لأراضينا الفلسطينية المحتلة منذ الغزو الإسرائيلي في 5 حزيران 1967"، والتي اعتبرها القيادي" محمد دحلان" استكمالا لما قام به الرئيس ترامب من اعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

تصريحات القيادي " دحلان " يجب التقاطها فلسطينياً والبناء عليها في اطار وطني جديد يجمع كافة الرؤى والقوى السياسية والشخصيات الاعتبارية في بوتقة واحدة جامعة تكون عنواناً رئيسيا للمكون الفلسطيني ، من أجل استنهاض حالة الصمت المخيم على أروقة الحالة الوطنية وحالة العجز التام التي تصيب الواقع السياسي الفلسطيني برمته ، والذي يتطلب انهاء الانقسام بشكل عاجل دون مبررات واهية واستدراكات قاتلة لحلم المشروع الوطني المستقل الذي أسس بنيانه الشهيد الخالد ياسر عرفات .

تصريح القيادي " محمد دحلان " أصاب المرض الفلسطيني المستشري في خاصرة الرئاسة الفلسطينية المتمثلة في الرئيس " محمود عباس" والتعويل على اضاعة المزيد من الوقت وتشتيت الجهد في انتظار معجزة خارقة من الممكن أن تحول الفكر الأمريكي المتصهين وتعيده إلى رشده ، وتجعل منه أكثر عقلانية وأكثر جدية وموضوعية نحو القضية الفلسطينية وعدالتها  ، وهنا من الضرورة الوطنية انهاء كافة أشكال التنسيقات مع دولة الاحتلال والتي على رأسها ما يعرف " بالتنسيق الأمني" الذي يعتبر في الحالة الوطنية خنجراً مسموماً مغروسا نازفا في ظهرها .

تصريحات وزير الخارجية الأمريكي والتي تعد استكمالاً لنهج التطرف والغلو في التعاطف مع دولة الاحتلال والانحياز لها بشكل تام ونسيان شعب محتل بأكمله له الحق في الحياة الكريمة والوجود الانساني المستقل عبر دولته وسيادته المستقلة يعد أمراً لا بد من الوقوف في وجهه والتصدي له ليس فقط فلسطينياً بل الأهم عربياً وكذلك دوليا من خلال دول العالم التي تحارب التطرف والعنصرية والاحتلال.

التصريحات الأمريكية الجديدة بشأن الاعتراف بشرعية المستعمرات بالضفة الغربية استكمالاً  للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للاحتلال والاعتراف بالجولان أنها ذات سيادة اسرائيلية محتواها الموضوعي بأن "صفقة القرن" باتت قوب قوسين أو أدنى ، والتي عنوانها نسف كافة معالم الصراع العربي الاسرائيلي وليس الفلسطيني فحسب ، تمهيداً لسيطرة دولة الاحتلال على كافة منافذ الشرق الأوسط الجديد ، والذي من اهم معالمه ضياع معالم القضية الفلسطينية ، وكأنها شيئاَ لم يكن ... !؟

رسالتنا ...

يبدو جليا ان تصريحات القيادي "محمد دحلان" السياسي المدرك بتفاصيل السياسة و الجيوستراتيجية في الشرق الاوسط،  حين يستبدل كلمة مستوطنات بمصطلح مستعمرات له دلالات سياسية قوية و هو توصيف قانوني صريح لمستقبل الضفة الغربية و مخاطر إلحاقها بالاراضي المحتلة عام  48 و مدى  و انعكاساته القاتلة و انقضاضه على أي افق سياسي مبني على حل الدولتين.

تصريحات النائب والقيادي " محمد دحلان "  لا بد أن ينظر لها كدق ناقوس الخطر وصحوة من الغفوة التي أصابت الحالة الفلسطينية بفعل الانقسام والساسة الذين يغردون خارج الاجماع الشعبي والجماهيري ، والذي عنوانه الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة بكل ما تعني الكلمة من مفهوم وطني خالص النية لشعبنا وعدالة القضية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق