اليوم الخميس 12 يونيو 2025م
حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية تطورات اليوم الـ 87 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يقتحم قرية شوفة جنوب طولكرمالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال شرق مدينة غزةالكوفية دلياني: التقنيات التي تُمكِّن جرائم الإبادة في غزة تُستخدم اليوم لتقويض الحريات داخل المجتمعات التي موّلتهاالكوفية عقوبات أوروبية على قادة الاحتلال.. فما الرسائل السياسية منها؟الكوفية تصريح ناري من بريطانيا بشأن حرب الإبادة في غزةالكوفية مناطق الموت في جنوب قطاع غزة.. كل من يقترب منها يستهدفه الاحتلالالكوفية كارثة طبية وإنسانية في شمال قطاع غزة.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة تفوح غربي الخليلالكوفية 10 شهداء وأكثر من 120 إصابة جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف جديدة لمباني سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية إعلام الاحتلال: 61 عضوا صوتوا ضد مشروع قانون حل الكنيستالكوفية إعلام الاحتلال: المعارضة الإسرائيلية تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيستالكوفية قصف جوي ومدفعي متواصل يستهدف عدة أحياء بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 10 أعمال مقاومة بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى ويطالب بوقف فوري للتصعيدالكوفية المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلالالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 150 مواطنا خلال الأسبوع الماضي بالضفةالكوفية الاحتلال يقتحم دورا القرع ويعتقل سائق سيارة أجرةالكوفية

قيمة "إنسانية" فانس السياسية عن غزة رغم شطب فلسطين

18:18 - 10 يونيو - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

 هي المرة الأولى، منذ أن دخل البيت الأبيض نائبا للرئيس الأمريكي ترامب يناير 2025، يتحدث جي دي فانس، عبر مقابلة مع وسائل الإعلام الحديثة، حول حرب غزة وما حدث ويحدث، بتوسع ولغة "ملفتة" لم تستخدم من فريق الإدارة الأكثر توراتية في تاريخ الولايات المتحدة.

بلا شك، من الهام جدا ما أشار له فانس خلال مقابلته يوم 8 يونيو 2025، ووصفه ما أصاب أهل قطاع غزة، دعته لاختصار المشهد، "إذا كان لديك روح فيجب أن ينكسر قلبك بسبب ما يحدث في غزة"، تعبير يكثف التطورات، وبطريقة معاكسة، تحمل اتهام "خفي"، بأن من يتركب تلك الجرائم بلا قلب أيضا، يقترب من الوصف بأنه مجرم أي مجرم حرب.

إنسانية المقابلة حول قطاع غزة، تمثل عنصرا مهما جدا لاستخدامها كسلاح إعلامي – إعلاني، من شخصية يقال إنه ورئيسه، (أقلية غير يهودية في البيت الأبيض)، من أكثر قادة أمريكا تأييدا لإسرائيل، لذا لا يمكن التشكيك بما قاله حول البعد الإنساني فيما ينفذه به جيش الاحتلال من جرائم حرب.

بعيدا، عن تناوله حدث 7 أكتوبر، واعتباره كأنه "هولوكست معاصر" فتلك مسألة تستخدم دوما ضد ما يمس "اليهود" ودولة الفاشية اليهودية، ولا تمثل إضافة "نوعية" في المعركة الكبرى التدميرية التي يتعرض لها أهل قطاع غزة.

مقابلة فانس حول حرب غزة، خدمة إعلانية يجب أن تكون قوة فعل مضاف في حرب الرواية الدائرة مع الحركة الصهيونية، وأدواتها، وإعلامها، خاصة مع محاولة البعض "تهويد الوعي" العربي، تمهيدا لإدخال دولة الفاشية اليهودية كجزء من "ترتيبات إقليمية" في اليوم التالي، كأحد أبرز الأهداف المركزية لمؤامرة 7 أكتوبر 2023.

ولكن، ومع أهمية البعد الاستخدامي إعلاميا – إعلانيا لمقابلة فانس "الإنسانية جدا"، فهو حافظ على تماسك "فريد" في تجاهل القضية الفلسطينية وأصل الحرب، استمرار الصراع، وهرب من مواجهة الأصل والذهاب إلى فرع طارئ، وتلك المسألة هي الأخطر، ورسالة لا تحتمل التأويل.

تجاهل فانس للقضية الفلسطينية، انعكاس عملي لعدد من العناصر التي تسيطر على رؤية الإدارة الأمريكية، وفريق البيت الأبيض والأمن القومي، وتنطلق من:

* تغليب المشهد الغزي إلى الدرجة العليا، كونه سيبقى ضمن "بعد إنساني" خارج السياق السياسي لسنوات، غارق فيما سيكون "إعادة إعمار قطاع غزة" وفقا للرؤية الترامبية.

* خلق بيئة "إنسانية" تساعد على تمرير "التهجير الطوعي"، ليس لدى أهل قطاع غزة فحسب، بل لإيجاد أماكن قبول للمهجرين.

* محاولة "تبرئة" أمريكا من دورها المباشر في شراكة حرب الإبادة على قطاع غزة.

ترسيخ فكرة إن القادم لن يكون حلا سياسيا، بل حلا له بعد إنساني، وذلك ليس حصرا في قطاع غزة، بل خارجه.

* تأكيد، أن فلسطين لم تعد قضية تحتاج لحل سياسي وفق لما يعرف بـ "حل الدولتين"، وهو جزء من نشر ثقافة سياسية بعدم جدواها، تعزيزا لأقوال سفير واشنطن في تل أبيب الكاهاني هاكابي، بأن هذه "أرض اليهود" منذ أكثر م 3000 عام.

كشفت مقابلة فانس، أن فلسطين لم تكن جزءا من النقاش بين قادة الخليج والرئيس الأمريكي ترامب خلال رحلة الخليجية.

* تجاهل فلسطين رسالة للمؤتمر الدولي في نيويورك شهر يونيو الجاري، بعدم الحديث عن دولة لها..واستبدالها بالرغبة الأمريكية البحث عن "مسار" يؤدي "يوما ما"..

جوهر مقابلة فانس "الإنسانية" جدا حول غزة تساوي عودة فلسطين القضية إلى مر التيه السياسي "المجهول".

رسالة إنذارية فوق أشعة حمراء يرسلها نائب الريس الأمريكي فانس، مسبقا للرسمية الفلسطينية، ولأطراف "مؤتمر حل الدولتين"..فهل تتمردون أم تخنعون..لا منطقة وسطى هنا أبدا.

ملاحظة: تخيلوا كاليفورنيا مولعة حرقا من 4 أيام..زوج ميلانيا حاطط راسه براس الصبية غريتا..سخر من حكيها عن دولة الإبادة..وقالك هاي شابة غريبة...بالك لو عندها كم مليار واهدتك إياها..بتصير "الصبية الذهبية"..مش هيك يا..

تنويه خاص: اللي عملوه شباب سفينة "مادلين" قبالة ساحل غزة..رفع راس الناس..أكيد غريتا بنت تونبرغ عروسها..ولكن..فرانشيسكا بنت ألبانيز بدها 4 ترليون بوسة راس..ما تركتهم .. مش بس هيك ..صرخت يا ناس حركوا سفن تضامنكم ..صرخة من زمن ثوري قديم طلت من إنسانة إيطالية إسمها فرانشيسكا.. وعاشت كل الأسامي اللي مش معربة..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق