اليوم الخميس 05 يونيو 2025م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في القرارة شمال شرق مدينة خان يونس
  • طائرة مُسيّرة للاحتلال "كواد كوبتر" تُطلق النار شرقي مدينة غزة
جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في القرارة شمال شرق مدينة خان يونسالكوفية طائرة مُسيّرة للاحتلال "كواد كوبتر" تُطلق النار شرقي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في صفوف أسرى محررين في قرية المغير برام اللهالكوفية 7180 انتهاكاً إسرائيلياً في الضفة والقدس خلال شهر مايوالكوفية طبيب فرنسي: سنواصل رحلتنا لكسر الحصار عن غزة رغم تهديدات الاحتلالالكوفية الجامعة العربية: يجب اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال للأرضي الفلسطينيةالكوفية القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون بمسيّرتينالكوفية "شبكة المنظمات": غزة تواجه كارثة نفايات تهدد الصحةالكوفية دعوات دولية لحماية سفينة "مادلين" وتحذيرات من استهدافهاالكوفية "حماس"و "الشعبية": الفيتو الأمريكي دعم لجرائم الاحتلال بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 80 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية طائرة مسيرة تحوم فوق قارب كسر الحصار "مادلين" واقتربت منه بشكل أكبر من المرة السابقةالكوفية "الإعلام الحكومي": الفيتو الأمريكي يُكرّس التواطؤ مع الإبادة بغزةالكوفية طائرة مسيرة وزوارق إسرائيلية تخرق السيادة اللبنانية جنوباالكوفية "حزب شاس" يدعم حل الكنيست بسبب أزمة قانون التجنيدالكوفية سلطات الاحتلال تهدم 15 منزلا في قرية عرب المسك في النقب المحتلالكوفية الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي رام اللهالكوفية إصابات وحرق منازل في هجوم واسع للمستوطنين على بلدة دير دبوانالكوفية استشهاد المعتقل المسن محمد أبو حبل من غزة داخل سجون الاحتلالالكوفية الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات وتنفيذ وقف إطلاق النارالكوفية

الإعلام الحكومي: ارتفاع حصيلة الضحايا المُجوَّعين إلى 102 شهيد و490 مصابًا خلال 8 أيام

11:11 - 03 يونيو - 2025
الكوفية:

غزة - قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة قرب مركز "المساعدات الأمريكي – الإسرائيلي" في محافظة رفح، أسفرت عن استشهاد 27 مدنياً مُجوّعاً، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة.

 

وأوضح الإعلام الحكومي، في بيانها اليوم الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا هذه "المراكز" ارتفعت إلى 102 شهيد و490 مصاباً منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح، وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو 2025، في إطار مشروع مشبوه يُدار بإشراف الاحتلال ويُروّج له تحت مسمى "الاستجابة الإنسانية"، بينما يُمارَس فيه القتل على الملأ وتُرتكب فيه جرائم إبادة جماعية ممنهجة.

 

وأشار إلى أن ما يُسمى بمراكز توزيع "المساعدات"، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحوّلت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمداً وبدم بارد، في مشهد يختصر خُبث المشروع ويُعري أهدافه الحقيقية.

 

وأضاف: "لا تخضع هذه النقاط لأي إشراف إنساني مستقل، بل تُدار أمنياً من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركة أمنية أمريكية، ما يجعلها نقاط قتل تحت غطاء إنساني زائف، ويُصنّفها القانون الدولي كمواقع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

 

وأدان الإعلام الحكومي، ارتكاب هذه المجازر بحق المُجوَّعين المدنيين، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المستمرة التي تُنفذ تحت مظلة "المساعدات"، والإدارة الأمريكية الداعمة سياسياً وميدانياً لهذا المشروع الدموي، المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء كسلاح في حرب الإبادة الجارية على غزة.

 

وأكد أن تكرار المجازر في مراكز التوزيع يومياً، وفي وضح النهار، وبأرقام صادمة من الشهداء والمصابين، يكشف للعالم أن ما يجري هو استخدام متعمد للمساعدات كأداة للقتل والتطهير الجماعي، وهو ما يرقى لجريمة إبادة بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

 

وطالب الإعلام الحكومي، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري والضغط بكل الوسائل المتاحة لفتح المعابر الرسمية دون تدخل أو شروط من الاحتلال، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من خلال مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحايدة، بعيداً عن هذا النموذج "الإسرائيلي" الأمريكي القاتل.

 

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية، ونُحذّر من مغبة الصمت الدولي الذي يُعطي الضوء الأخضر لمزيد من المجازر.

 

وتابع: "نرفض رفضاً قاطعاً ما يسمى بـ"المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي يقيمها الاحتلال، ونؤكد أن هذه المشاريع ليست سوى أفخاخ دموية، تسعى لتجميع المدنيين في نقاط قتل جماعي، ثم تُفتح النار عليهم يومياً وقتلهم بدون بارد ومقصود، في تجاهل كامل لأبسط مبادئ القانون الإنساني الدولي".

 

وشدد الإعلام الحكومي، على أن استمرار هذه الجرائم، وسط صمت دولي مشين، هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ويثبت أن الاحتلال ماضٍ في ارتكاب أبشع صور الإبادة الجماعية أمام كاميرات العالم، دون رادع أو محاسبة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق