سلفيت - تواصل قوات الاحتلال أعمال التجريف والمصادرة، لأراضي المواطنين غرب محافظة سلفيت بالضفة المحتلة.
ووثق المواطنون قيام آليات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، بأعمال تجريف جديدة لأراضي قرية سرطة غرب سلفيت.
وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن قوات الاحتلال بمساندة المستوطنين، تكثف أعمال التجريف ومصادرة الأراضي في قرية سرطة، في خطوة تصعيدية تستهدف الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني.
وأشارت المنظمة إلى أن آليات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بتنفيذ عمليات تجريف واسعة طالت أراض زراعية تعود ملكيتها لأهالي القرية.
ونوهت إلى أن استمرار هذه الممارسات يهدد بفرض واقع ميداني جديد بالقوة، يُكرّس سياسات التهجير والاستيطان على حساب الحقوق الفلسطينية.
يأتي ذلك مع توسع الزحف الاستيطاني في المنطقة، وإنشاء بؤر جديدة في أراضي قريتي كفر الديك وبروقين.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت وقت سابق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في عدة مناطق في الضفة الغربية.
وتتمركز المواقع الاستيطانية الجديدة، 4 في محافظة رام الله، و4 في محافظة جنين، و4 في محافظة الخليل.
بينما يتموضع موقعان في محافظة نابلس، وموقع آخر في محافظة سلفيت، وثلاثة في أريحا، وثلاثة في الأغوار والأخير على أراضي القدس المحتلة.