مركز العالم العربي للبحوث والتنمية ( أوراد ) أجرى استطلاعا للرأي خلال شهر مايو في قطاع غزة ، والذي كان من بين أسئلة الاستطلاع في حال إجراء انتخابات رئاسية قادمة، من هي الشخصية الفلسطينية الأكثر حضورا للفوز في الانتخابات الرئاسية، فكانت نتيجة الاستطلاع أن 38 % من نسبة المستطلع آرائهم صوتت للقائد الوطني محمد دحلان، ونسبة 21 % للأسير مروان البرغوثي ، ونسبة 14 % لنائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، ونسبة لم تتجاوز 2 % لصالح حركة حماس وفصائل اليسار الفلسطيني .
إن هذا الاستطلاع الذي شمل كافة مناطق قطاع غزة ومخيمات النزوح والايواء، يثبت ويدلل على قناعة المواطن الفلسطيني التامة بشخصية القائد الوطني محمد دحلان ، وهذا يعود لأسباب كثيرة وعديدة منها ، أن القائد الوطني محمد دحلان، كان ومازال وبشهادة الكل الفلسطيني أنه صاحب الرؤية الإنسانية والسياسية المتقدمة التي تعبر عن تطلعات وهموم وقضايا المواطن الفلسطيني من جهة ، وصاحب المبادرات الهادفة والبناءة على الدوام التي تصب في مصلحة شعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته على المستوى الانساني والسياسي، حيث يشهد له الكل الفلسطيني بأنه القائد الأول الذي يعتلي صدارة المشهد الوطني والانساني في تقديم كافة الامكانيات واللوجستيات وكل ما يلزم من تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
المواطن الفلسطيني في قطاع غزة أصبح على دراية وعلى علم واقتناع ويقين تام أن الذي يقف معه ويسانده ويدعمه على مدار اليوم، في ظل الحرب المستمرة هو القائد الوطني محمد دحلان ، حيث المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية واللوجستية لكافة المواطنين وكافة الفئات العمرية وكافة الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها عموم سكان قطاع غزة وخصوصًا النازحين والمشردين في الخيام ومراكز الإيواء، حيث اسم القائد الوطني محمد أصبح اليوم حديث الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، وهذا بسبب حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية والخدمات التي يقدمها محمد دحلان لعموم وكافة أبناء شعبنا في قطاع غزة ، حيث أثبت وضمن حضور وطني وانساني التميز في المبادرة والأداء والالتزام في الوفاء والعطاء لكافة سكان القطاع وكافة مؤسساته وفعالياته دون تمييز أو استثناء.
الاتصاق الانساني للقائد الوطني محمد دحلان بأبناء شعبه وخصوصًا في قطاع غزة أكسبه محبة الجماهير وتقدير واحترام المواطنين لأنه القائد الصادق مع نفسه ومع أبناء شعبه، وصاحب الانتماء الوطني والانساني لقضايا شعبنا وهمومه وتطلعاته.
إن تقدم القائد الوطني محمد دحلان في استطلاعات الرأي لم تأت عبثا او من أو فراغ، بل جاءت من خلال العمل المتواصل والجهد المكثف والملحوظ الذي يلمسه يوميا كافة المواطنين في قطاع غزة ، من خلال ما يبذله القائد الوطني محمد دحلان من جهد كبير في الاستمرار في تقديم كل ما يحتاجه سكان القطاع في ظل الحرب المستمرة، حيث لسان وقلوب كافة المواطنين تصدح باسم الاخ محمد دحلان القائد الوطني الأول الذي تصدر المشهد الفلسطيني بالوقوف المتواصل مع قطاع غزة دون كلل أو ملل، وهذا إيمانا منه بأن الإنسان الفلسطيني رأس مالنا الوطني.
القائد الوطني محمد دحلان، دام العطاء وبوركت الجهود.