- قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية تزامنًا مع عمليات نسف في بلدة القرارة
متابعات: فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي – مساء الخميس- روبوتات مفخخة محيط مستشفى العودة في تل الزعتر شمال غزة، بعد قليل من طلب إخلائه من المرضى والطواقم الطبية.
وأفاد مستشفى العودة في تصريح مقتضب أن الاحتلال الإسرائيلي طالب إدارته بالإخلاء الفوري، مبينة أن الإخلاء لم يتم، وأنه لا يزال داخل المستشفى 97 شخصًا بينهم 13 مريضًا ومصابًا و84 من الكوادر الطبية.
وقالت المستشفى إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إصدارها قرارًا بإخلاء المشفى، فجرت عدة “روبوتات” مفخخة في محيطها، بالتزامن مع إطلاق نار بشكل مكثف على مباني ومرافق المشفى، في محاولة لترهيب وزعزعت الطواقم الطبية والجرحى المتواجدين داخل مرافق المستشفى.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من استهداف المستشفى ومحيطه بإطلاق الرصاص الحي والقصف، في ظل أزمة صحية خطيرة يعاني منها قطاع غزة.
وقالت إدارة المستشفى في بيان يوم 22 مايو إن جيش الاحتلال استهدف مستودع الأدوية داخل المستشفى بتل الزعتر بمخيم جباليا، ولا تزال النيران مشتعلة”.
ومستشفى العودة هو الوحيد الذي كان لا يزال يعمل جزئيا بعد أن أخرجت قوات الاحتلال مستشفيي الإندونيسي وكمال عدوان عن العمل.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد جيش الاحتلال إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب سلطات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.