- قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية تزامنًا مع عمليات نسف في بلدة القرارة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن إسرائيل تواصل معارضة تقديم أي ضمانات من شأنها أن تُلزمها بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في وقت يستعد فيه الوسيط الأميركي، ويتكوف، لتقديم عرضه الجديد الليلة لتل أبيب، وسط ضغوط متزايدة لحلحلة ملف الضمانات.
وبحسب الصحيفة، يعتزم ويتكوف الضغط على إسرائيل لإبداء مرونة تجاه مطلب تقديم ضمانات بوقف الحرب، وهو المطلب الذي تركز عليه حركة حماس في مفاوضاتها غير المباشرة، ويحظى بدعم واشنطن. إلا أن إسرائيل ترفض حتى الآن الصيغة المقترحة، وتُبدي تحفظًا شديدًا حيال أي التزام يمكن أن يقيد قدرتها على استئناف العمليات العسكرية مستقبلاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقديم ضمانات لوقف الحرب بات محور الخلاف الرئيسي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وسط مخاوف إسرائيلية من أن يعرض ويتكوف على حماس رواية فضفاضة تُفسر كضمانات، ما قد يُقيد حرية إسرائيل في التحرك لاحقًا.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن اتصالات مكثفة تُجرى حاليًا بين واشنطن والدوحة، تتضمن تبادل مشاريع تفاهمات، دون علم مسبق لإسرائيل، الأمر الذي يثير قلق المسؤولين الإسرائيليين.
وفي سياق متصل، ألمحت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تعد راضية عن مماطلة إسرائيل، وتدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر. كما أشارت الصحيفة إلى أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي أطلقها مؤخرًا، قد تكون محاولة استباقية لقرار أو اتفاق وشيك، الأمر الذي يُعزز التقديرات بأن المفاوضات دخلت مرحلة حاسمة.
