تمكّن وفد من منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، من زيارة مستشفى العودة – تل الزعتر شمال قطاع غزة، والذي لا يزال محاصرًا ويتعرض بشكل متكرر لهجمات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الزيارة، تمكن الوفد من إجلاء ثلاثة مصابين إلى مستشفيات أخرى في قطاع غزة، نظراً لحاجتهم إلى رعاية طبية غير متوفرة داخل المستشفى نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمعدات. كما تم إجلاء 47 موظفًا وموظفة من الطواقم الطبية العاملة في المستشفى للالتحاق بالعمل في مستشفى العودة – النصيرات.
وفي سياق متصل، نسّقت إدارة المستشفى مع الجهات الدولية لإجلاء أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة القاطنين في محيط المستشفى.
وأكدت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، أن 97 شخصًا ما زالوا داخل المستشفى، بينهم 13 مريضًا ومصابًا و84 من الكوادر الطبية، في ظروف إنسانية وصحية غاية في الصعوبة.
ودعت الجمعية كلاً من منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الإنسانية والدولية إل التدخل العاجل لحماية المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفى، و إدخال المستلزمات الطبية والدوائية والمواد الغذائية و توفير الوقود اللازم لضمان استمرار عمل المستشفى في ظل الحصار المستمر.
وأكدت الجمعية أن استهداف المنشآت الصحية والطواقم العاملة فيها يُعد انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في القطاع الصحي بقطاع غزة.
