اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025م
عاجل
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: الأمم المتحدة تعلم أن الخطة بغزة للسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم
فرص التهدئة بين سعي ترامب وموقف نتنياهوالكوفية البرلمان الإسباني يقرر النظر عاجلا بفرض حظر سلاح على إسرائيلالكوفية لازاريني يرفض اتهامات إسرائيل بوجود صلات بين"الأونروا" وحركة حماسالكوفية الأمم المتحدة: المساعدات المتوجهة إلى غزة غير كافية ويجب فتح المزيد من المعابرالكوفية وفّر بياناتك.. بتعطيل التحديثات التلقائية للتطبيقاتالكوفية "الكابينت" يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الفلسطينيةالكوفية نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكريالكوفية المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: الأمم المتحدة تعلم أن الخطة بغزة للسيطرة على الأفراد لا مساعدتهمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلةالكوفية مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص: بدأنا نستخدم نظام المفاضلة في تقديم الخدمات الطبية للمرضىالكوفية مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص: فقدنا من 60٪ إلى 70٪ من الخدمات الطبية في القطاعالكوفية مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص: شمال قطاع غزة بدون خدمات طبيةالكوفية وزارة الصحة بغزة: 26 شهيدا منذ فجر اليوم بنيران الاحتلال الإسرائيليالكوفية مفتي القدس والديار الفلسطينية: الجمعة 6/6 أول أيام عيد الأضحىالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونسالكوفية المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: الصور التي شاهدناها اليوم من مركز المساعدات بغزة مفجعةالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيرزيت شمال رام الله بالضفة الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تسلم 9 إخطارات بوقف العمل والبناء في بروقينالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شمال غرب خانيونسالكوفية عاجل | هيئة البث العبرية: نتنياهو رفض طلب عائلات مختطفين عقد لقاء معه غدا في ذكرى مرور 600 يوم على الحربالكوفية

دولة فلسطين..ساعر عندما يصاب بـ "سعار" الكاهانية

17:17 - 26 مايو - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

منذ قيام دولة الفاشية اليهودية بحربها الإبادية ضد قطاع غزة، مع ترتيبات حركة تطهير عرقي، بالتوازي مع بناء فصل عنصري في الضفة والقدس، والحركة السياسية العالية، بدأت تعيد ترتيب أوراقها نحو وضع الاعتراف بدولة فلسطين، وفقا لحدودها المقرة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 19/67 لعام 2012، وتعزيز مكانتها في مايو 2024، إلى جانب عضويتها كدولة في الجنائية الدولية.

الحركة السياسية العالمية، جاءت فعلا ضد الإبادة وجرائم الحرب، وليس تعاطفا مع 7 أكتوبر 2023، كما تحاول بعض الأطراف "الساذجة" لمحاولة أن تبرء من تسبب بالنكبة الأكبر منذ عام 1948، حركة تتنامى خاصة في الدول الأوروبية، بتحدي واضح للإدارة الأمريكية، كجزء من حل الصراع.

تشكيل "تحالف عالمي" نحو حل الدولتين وعقد مؤتمره الخاص في يونيو القادم بمقر الأمم المتحدة، يمثل "انعطافة سياسية" جوهرية في ترتيبات المشهد الدولي مع فلسطين، وقوة دافعة لترتيبات إقليمية تضع بداية الانطلاق لفك ارتباط مرحلة عن مرحلة، بإعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال، ما يصاحبها من تعليق الاعتراف المتبادل ووقف كل أشكال تنسيقية لا تعترف بدولة فلسطين.

الانعطافة الدولية المتسارعة، والتي لعبت إسبانيا، النرويج، إيرلندا وسلوفينا، والصحوة الفرنسية البريطانية قوة دفع تمهيدا للاعتراف بدول فلسطين في مؤتمر يونيو بنيويورك، بدأت تأخذ منحنى متسارع، لمحاصرة الموقف الأمريكي التهويدي، والذي أضاعت دول خليجية فرصة تاريخية عندما تجاهلت وضع دولة فلسطين جزء من "صفقتها الترليونية"، رغم ما بدأ لاحقا من حراك سعودي.

القيمة السياسية الكبرى، لترسيخ الاعتراف بدولة فلسطين، رغم "اهتزاز" الرسمية الفلسطينية، والتي يبدو أنها لن تخوض أي مواجهة مع دولة العدو حول مكانتها، لكنها ترسيخ "قانوني" للحق الوطني، أي كانت القدرة على التنفيذ، في غياب قوة عربية حقيقية، أو ممثل فلسطيني يملك روح المواجهة.

ولمعرفة القيمة التاريخية للحركة العالمية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، ما أعلنه وزير خارجية دولة الفاشية اليهودية الكاهاني جدعون ساعر، أنه "لن تقوم اي دولة فلسطينية..وببساطة هذا لن يكون"، ومن قلب مستوطنة شمال الضفة، تحدى العالم، بأن حكومتهم الكاهانية لن تمنع وجود دولة فلسطينية فقط بل ستعمل بكل قوة على بناء "دولة استيطانية" في الضفة الغربية والقدس، لمنع الوجود الفلسطيني.

ساعر، يدرك جيدا، أنه بعد مؤتمر يونيو في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، وتنامي حركة الاعتراف بفلسطين، سيجد شخصه ودوليه في خانة "النبذ العالمي"، وكل ما فعلته لممارسة الخديعة الكبرى حول 7 أكتوبر 2023، وبأنها "الضحية"، والدولة الفلسطينية ستكون "خطر وجودي" ستسقط تباعا، وتلك القيمة الاستراتيجية التي يمكن استخدامها في المواجهة القادمة.

أن يقف الكيان في جهة منبوذا مقابل عالم متحرك نحو دولة فلسطين، سيكون سابقة تاريخية في مسار الصراع مع دولة العدو، وإن لم يتم تنفيذها لأسباب مختلفة، بالمقابل ستنقل حركة المواجهة إقليميا، من باب الاعتراف بدولة فلسطين، ما قد يضع قيودا على "بعض دول عربية"، تمتلك قنوات اتصال خاصة مع حكومة الفاشية اليهودية دون أي ارتباط بالقضية الجوهرية، فلسطين.

عندما أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا وكندا التوجه للاعتراف بدولة فلسطين، خرج رئيس حكومة الفاشية نتنياهو، ليتهم من يريد الاعتراف بها بأنه "لا سامي"، ويبدو أن نتنياهو المصاب بارتعاش شمولي، رعبا وهلعا مما ينتظره قريبا بعدما قاد انقلاب داخلي، أن صاحب فكرة "حل الدولتين" هو الرئيس بوش الأبن يونيو 2002..فهل بات الرئيس الأمريكي "لا سامي"..وهل سيصبح العالم بعد يونيو "لا سامي"..

تصريحات وزير خارجية حكومة الفاشية اليهودية الكاهاني ساعر، حول دولة فلسطين "هدية سياسية" مسبقة للمؤتمر العالمي القادم، ستفتح الطريق لحرب سياسة واسعة، تستوجب الاستعداد العملي وليس فقط الترحيبي.

ملاحظة: اللي بيصير مع زوج سارة ولا مرة مر عليه..ولا حلم فيه..فضايح من كل حدب وصوب..مش ملحق يعمل انقلابات ويهين القضاء والأمن والجيش..تخيلوا لو الحال الفلسطيني..وطبعا الرسمي العربي شويه فيهم بركة ..كان شو كان حالتك بو يائير..

تنويه خاص: بعض قنوات البحث عن الخبر العاجل..كذب مش كذب مش قصتهم..المهم يصيروا خبر..نازله ترويج كل شوي عن صفقة بغزة..طيب لو انتم عارفين اخباركم هاي.. اللي كلها طلعت كذب شو بتعمل في الناس اللي بتنتظر كم دقيقة تتنفس بدون موت..خبركم العاجل جريمة مضافة لأهل غزة فوق ما عليهم جرائم..عاجلكم هلاك..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق