اليوم الاحد 15 يونيو 2025م
عاجل
  • إذاعة جيش الاحتلال: الجيش يقصف الآن مطار مهرآباد غرب العاصمة طهران
  • وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي أصوات انفجارات قرب مطار مهر آباد في طهران
إذاعة جيش الاحتلال: الجيش يقصف الآن مطار مهرآباد غرب العاصمة طهرانالكوفية الحرب على إيران.. ارتفاع الدولار واليورو وانخفاض الشيكلالكوفية الإعلام العبري: مئات القتلى والجرحى في إسرائيل بصواريخ إيرانية واستهداف معهد سري في رحوفوتالكوفية تطورات اليوم الـ 90 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية دولة تفعل خاصية العثور على مخابئ خوفاً من إيرانالكوفية الاحتلال يُصدر ويُجدد أوامر "الإداري" بحق 93 معتقلًاالكوفية وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي أصوات انفجارات قرب مطار مهر آباد في طهرانالكوفية وسائل إعلام إيرانية: اشتباكات عنيفة بين الدفاعات الجوية وأهداف معادية في طهرانالكوفية أصوات انفجارات متتالية في غرب العاصمة الإيرانية طهرانالكوفية السبب الذي دفع إسرائيل للهجوم على إيرانالكوفية استشهاد طفلة بنران مسيرة إسرائيلية في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزةالكوفية إسرائيل بين نشوة الضربة الأولى وصدمة الردّ الإيرانيالكوفية "الصحة": استهداف محيط مستشفيات غزة المتبقية ينذر بخروجها عن الخدمةالكوفية الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في مدينة الخليل وإذناالكوفية "المعابر والحدود": معبر الكرامة يعمل دون جدول زمني محددالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى بوجه المصلينالكوفية تراجع في بورصة الاحتلال وانخفاض حاد بالأسهمالكوفية بلدية الزوايدة تعلن توقف خدماتها الأساسية غدًا بسبب نفاد الوقودالكوفية احتجاجات ضد ترامب بالتزامن مع عرض عسكري "نادر"الكوفية اليونيسف: عائلات غزة تعاني لتأمين وجبة لأطفالهاالكوفية

خطة عربات جدعون

17:17 - 26 مايو - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

تمكن نتنياهو من تغيير قيادات المستعمرة العسكرية والأمنية: 1- وزير الجيش من يوآف جالانت إلى إسرائيل كاتس، 2- رئيس الأركان من هيرتسي هليفي إلى إيال زامير، 3- رئيس المخابرات الخارجية الموساد  من يوسي كوهين إلى دافيد بريناع، 4- رئيس المخابرات العسكرية أمان من شلومي بيندر إلى أهارون هليفي، 5- وها هو يعمل على تغيير رئيس المخابرات الداخلية الشاباك رونين بار إلى الجنرال ديفيد زيني.

نتنياهو عمل على تغيير قيادات المستعمرة العسكرية والأمنية، حتى يكونوا معه، مؤيدين، داعمين، منفذين لتوجهاته، في تحقيق أهداف مباشرة وهي: 1- تدمير كامل قطاع غزة، وجعله أرضاً ومكاناً غير صالح للحياة، 2- قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطنيين، 3- تصفية المقاومة الفلسطينية، 4- طرد وتشريد وتهجير أهالي قطاع غزة إلى خارج وطنهم، وبذلك يعمل على تحقيق رغبتين هما: أولاً التخلص من المحاكمة على أساس التقصير الذي وقعت فيه حكومته في إدارة المستعمرة، ومواجهة مبادرة 7 أكتوبر 2023 وتداعياتها، وثانياً تلبية الحقد والكره والعداء الدفين المتأصل بثقافتهم للعرب وللمسلمين وللمسيحيين وبشكل خاص للشعب الفلسطيني، لأن النقيض لمشروعهم الاستعماري التوسعي الإسرائيلي هو بقاء ووجود وصمود نصف الشعب العربي الفلسطيني على أرضه، بعد طرد وتشريد وتهجير نصفه الآخر إلى خارج وطنه فلسطين عامي 1948 و1967.

تمكنوا من احتلال كامل خارطة فلسطين، وفشلوا استراتيجياً في طرد وتشريد وتهجير كامل الشعب الفلسطيني، ولذلك يعملون على استكمال برنامجهم التوسعي العدائي العنصري بإعادة احتلال قطاع غزة أو الجزء الأكبر منه، بعد أن اضطروا لتركه والرحيل عنه عام 2005، بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال، بفعل نتائج الانتفاضة الثانية عام 2000.

الفريق العسكري والأمني السابق الذي واجه مبادرة 7 أكتوبر وتداعياتها، وصلوا إلى خلاصة مفادها:

لم يعد هناك أي هدف استراتيجي في قطاع غزة يمكن تحقيقه، بعد الضربات الموجعة التدميرية، والقتل العشوائي المنظم للمدنيين، ومع ذلك فشلوا في الجولة الأولى من هجومهم الذي توقف في 18-1-2025، بقرار وتدخل مباشر من الرئيس الأميركي ترامب، حتى قبل أن يتسلم سلطاته الدستورية.

وها هم يواصلون هجومهم بعد فشل المفاوضات يوم 18-3-2025 ، بعد أن تمكن نتنياهو من تغيير القيادات العسكرية والأمنية بقيادات جديدة عملت على الاستجابة لرغبات نتنياهو وتطلعاته وأهدافه بخطة أطلق عليها: "عربات جدعون" من ثلاث مراحل، تهدف إلى إعادة السيطرة على كامل قطاع غزة، واسم العملية له دلالات دينية وتاريخية ذات طابع عسكري، سبق للمستعمرة أن استعملته عام 1948، ونفذته في احتلال منطقة بيسان في الغور الفلسطيني، والسيطرة عليه بعد طرد كامل سكانه وأهله من الفلسطينيين.

ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة، من قتل وتدمير، دفع أصدقاء وحلفاء المستعمرة، واستفزازهم، كي يُعبروا عن شجبهم واستنكارهم وإدانتهم لما يجري من أفعال مشينة وجرائم بائنة بحق المدنيين الفلسطينيين على يد قوات المستعمرة وأجهزتها من قصف بالطيران والمدفعية والصواريخ، براً وبحراً وجواً، حتى بعض قيادات المستعمرة السياسية، وأغلبها ممن خدموا في الجيش، يستهجنون، ما يحصل في قطاع غزة، من قتل متعمد للمدنيين، هز مكانة المستعمرة وكشف حقيقة مشروعها الاستعماري.

خطة "عربات جدعون"، العسكرية الإجرامية التي بدأت خطواتها يوم 19-5-2025، هل تحقق أهدافها لصالح المستعمرة، بالقتل والتدمير المتعمد، ذلك هو التحدي، ذلك هو معيار، وأدوات وعنوان الصراع بين المشروعين: الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

..............

ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة، من قتل وتدمير، دفع أصدقاء وحلفاء المستعمرة، واستفزازهم، كي يُعبروا عن شجبهم واستنكارهم وإدانتهم لما يجري من أفعال مشينة وجرائم بائنة بحق المدنيين الفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق