يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 64، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو سمرة في حي المحطة في دير البلح وسط قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال لنازحين داخل محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مراسلنا.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 53475 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 121398، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
