اليوم الاثنين 19 مايو 2025م
عاجل
  • مصادر طبية: 148 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
مصادر طبية: 148 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية قوات الاحتلال تفجر روبوتا مفخخا في شمال قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي عنيف على منطقة شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: نتنياهو صادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزةالكوفية مصادر طبية : 144 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاعالكوفية إعلام عبري: شبان يلقون زجاجة حارقة تجاه مركبة مستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية لا بيت، لا قبور، لا خبر.. دموع عجوز تبحث عن ظل الحياة وسط الخرابالكوفية اقتحامات متواصلة وحصار دائم للمدن وتغيير ديمغرافي مستمر في الضفة الفلسطينية؟الكوفية إبادة على الهواء مباشرة.. مجازر جديدة في المحافظة الوسطىالكوفية ليلة القيامة" في المحافظة الوسطى.. صواريخ الاحتلال لا تميز بين الحجر والبشرالكوفية الإعلام الحكومي: إسرائيل ارتكبت 12 ألف مجزرة منذ بدء الحربالكوفية قيادي في "حماس" لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 أسرى مقابل هدنة لـ60 يومًاالكوفية غارات عنيفة في القطاع وشهداء بالجملة وتوقعات بانفراجه سياسيةالكوفية هل ستنجح الوساطة العربية والدولية هذه المرة لوقف الحرب في غزة؟الكوفية مستشفى أم ساحة حرب؟ الاحتلال يحوّل مستشفى العودة إلى ركام بقصف هستيريالكوفية ليلة الموت في غزة.. أكثر من 80 شهيدًا تحت الركام بعد غارات "جنونية"الكوفية توقف حركة القطارات في الأراضي المحتلة وحرائق غابات تمتد إلى الجنوبالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر من توسيع العملية في غزةالكوفية مصادر طبية: 140 شهيدًا جراء غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 69 في مدينة غزة وشمال القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرق رام اللهالكوفية

الاستفراد الأحادي

18:18 - 18 مايو - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

في 18-1-2025، وقبل أن يتولى دونالد ترامب سلطاته الدستورية، وقبل إستلام رئاسة الولايات المتحدة يوم 20-1-2025، تمكن من فرض قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن تجاوب نتنياهو معه، لم يرفض له أمراً أو طلباً، وبقي وقف إطلاق النار سارياً حتى تم إعادة العدوان والهجوم والحرب الدموية من قبل قوات المستعمرة يوم 18-3-2025، إلى الآن، بعد أن فشلت المفاوضات المباشرة بين المبعوث الأميركي آدم بوهلر وحركة حماس، وقد شكل هذا الفشل غطاء سياسياً من قبل ترامب إلى نتنياهو كي يستأنف الحرب الهمجية على قطاع غزة المتواصلة حتى يومنا هذا، بشراسة أعنف.

ورغم التفاهمات التي حصلت بين وفدي الولايات المتحدة وحماس، وأدت إلى إطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بُحسن نية من قبل حركة حماس يوم الاثنين 12-5-2025، لم تتلق رداً يُوافي استعدادها للتوصل إلى اتفاق مع حكومة نتنياهو على أساس التفاهمات التي توصلت لها مع الوفد الأميركي: ستيف ويتكوف وآدم بوهلر

نتنياهو رفض هذه التفاهمات ورفض الاستجابة للطلب الأميركي، ولا زال مواصلاً عناده وهمجيته وشراسته وعدوانيته العنصرية ضد أهالي قطاع غزة المدنيين، وزاد من شراسته ضدهم ليقول أنا صاحب القرار، ولن تتوقف عمليات الحرب، لأنه ملتزم بالخطة التي وضعتها الحكومة السياسية الأمنية العسكرية المصغرة "الكابينت" والهادفة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء أو أموات، وإنهاء حركة حماس واستسلامها، وقد أدى ذلك إلى استياء الوسطاء القطريين، ورأوا وفق موقع اكسيوس الأميركي "أن فريق التفاوض الإسرائيلي لم يأت إلى الدوحة لإجراء مفاوضات جدية، ولم يقدم جديداً" لأنه لا يملك الصلاحية لتقديم أي ورقة تفاوض، وقد برز انطباع أن "فريق المفاوضات الإسرائيلي أتى إلى الدوحة بهدف إفشال المحادثات"، وإيجاد مبرر لنتنياهو، نحو عدم توقف الحرب واستمرارها.

نتنياهو يقبل وقف إطلاق نار مؤقت حتى تتم عمليات تبادل أسرى، وبذلك يسلب ورقة حماس التفاوضية المتمثلة بالأسرى، ومن ثم قد يستأنف حربه على قطاع غزة، ومقابل ذلك تُطالب حركة حماس بوقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي من القطاع، بضمانات أميركية، وإعمار ما دمرته قوات الاحتلال.

الفلسطينيون من المدنيين يدفعون الثمن في قطاع غزة، ولا أحد حقاً يقف معهم، يتضامن معهم، أو يبذل جهوداً جدية نحو من يملك ورقة ضغط حقيقية على حكومة المستعمرة، أو على الولايات المتحدة حتى تفرض على نتنياهو وقف حربه غير الإنسانية، غير الأخلاقية، غير القانونية ضد المدنيين، فالرئيس ترامب غير مبال، ولا تعنيه معاناة الفلسطينيين وأوجاعهم، وليست ورقة مساومة تستحق أن يدفع ثمنها.

حركة حماس ترفع شعار "نحن الطوفان، نحن اليوم التالي" ورغم عدم مصداقيته، ولكنها تعكس استمرار تفردها في إدارة الصراع السياسي، ولم تأبه لأهمية شراكة السلطة الفلسطينية في التفاوض إلى جانبها، وبذلك تفتقد النزوع نحو الشراكة بين رام الله وغزة، وهي لا تسعى نحو توسيع قاعدة الشراكة، ولا تعمل على "توريط" السلطة الفلسطينية في المعركة الوطنية ضد العدو الواحد المشترك، بدلاً من التفرد والأحادية السائدة حيث تقدم هدية مجانية للمستعمرة في الاستفراد بقطاع غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق