اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية نجوم السينما العالمية يدينون الصمت تجاه "إبادة غزة"الكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصىالكوفية الصحة تدين استهداف الاحتلال للمرضى بمستشفى ناصر بخان يونسالكوفية استشهاد ثلاثة مواطنين إثر قصف للاحتلال استهدف شمال مدينة غزةالكوفية "أونروا" تحذر من قيود الاحتلال الصارمة على المساعداتالكوفية معرض للكتاب العربي في ولاية ميشيغان الأمريكيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم دورا وتربية الجنوب تؤجّل اليوم الدراسيالكوفية الاحتلال ينفذ عمليات هدم وتجريف في بلدة عناتا شمال شرق القدسالكوفية شرطة الاحتلال تقتحم محيط مدرسة في سلوانالكوفية لجنة اليوغا الفلسطينية تشارك في المعسكر التدريبي الآسيوي للحكام والمدربينالكوفية الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف ما تسمى "تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي"الكوفية أسعار النفط تنخفض عن أعلى مستوياتها في أسبوعينالكوفية منتخبنا الوطني للكيك بوكسينغ يشارك غداً الأربعاء في بطولة كأس العالم بتركياالكوفية ترمب يصل السعودية فى مستهل جولته الشرق أوسطيةالكوفية "الخارجية" تحذر من تبعات مصادقة الاحتلال على "تسوية الأراضي" على فرصة تطبيق حل الدولتينالكوفية منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثيةالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا ويعيق حركة المواطنينالكوفية الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان ويهدم نصبًا تذكاريًا في رام الله والبيرةالكوفية الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلةالكوفية

دلياني: الاحتلال يُعيد إحياء طقوس حرب نفسية فاشية بنشر صور معتقلين يُجبرون على حمل عَلَمه

06:06 - 13 مايو - 2025
الكوفية:

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بتصوير معتقلين وهم معصوبو الأعين، مقيدو الحركة، موضوعون قسرًا أمام علمها الذي يرمز إلى الإبادة، والإرهاب، والاستعمار، هو طقس بصري يعيد إحياء أدوات الأنظمة الأكثر وحشية في القرن العشرين؛ من النازية الألمانية، إلى الفاشية الإيطالية، وصولاً إلى الستالينية السوفييتية، حيث كانت الصورة تمثل محاولة لإعدام الكرامة وتحويل الضمير الإنساني إلى جريمة."

وأضاف القيادي الفتحاوي أن هذه الصور تمثل بنية رمزية تمارس من خلالها دولة الاحتلال تسويقًا زائفاً للخنوع، عبر صناعة مشهدية سياسية تقوّض شرعية رفض جرائم الاحتلال، وتحويل التضامن مع ضحايا الابادة إلى مشهد يُستعرض فيه الضعف المُفبرك خلف راية القمع. وأشار إلى أن "منذ بدء العدوان الإبادي الاسرائيلي على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، اعتُقل المئات داخل كيان الاحتلال لمجرد تعبيرهم عن موقف إنساني رافض لقتل الأطفال أو مشاركتهم في نشاطات سلمية مناهضة للإبادة، وقد شكّل الفلسطينيون في الداخل المحتل والمدافعون الدوليون عن حقوق الإنسان أكثر من 70% من ضحايا هذا القمع."

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتأكيد على أن "هذه الصور التي أُنتجت بقصد الإذلال، ستنقلب على هدفها الأصلي، وستتحول إلى جزء من الأرشيف الوطني الفلسطيني؛ كوثائق للكبرياء في لحظة الصمت القسري، وشهادات خالدة على بشر لم يخونوا إنسانيتهم رغم قمع سلطة احتلالية تسعى إلى طمس معالم الضمير."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق