اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
عاجل
  • شهيد ومصابون جراء قصف شقة سكنية في عمارة المتميزون قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
شهيد ومصابون جراء قصف شقة سكنية في عمارة المتميزون قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهيد جراء سلسلة غارات على النبطية جنوب لبنانالكوفية بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية الاحتلال يعتقل 45 مواطنا على الأقل خلال حملة مداهمات واسعة في الضفةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم 103 على التواليالكوفية "مركز فلسطين": الاحتلال قتل 12 أسيرا في سجونه منذ بداية العامالكوفية الاحتلال يفرج عن 11 أسيرا من قطاع غزة عبر معبر كيسوفيمالكوفية أكسيوس: إدارة ترامب تجري مباحثات لاختيار "رئيس مؤسسة غزة الإنسانية"الكوفية الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة غير قابل للاستمرار ويتدهور بسرعةالكوفية البرلمان العربي: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تحد صارخ للقانون الدوليالكوفية أونروا: إسرائيل قصفت مدرسة كانت تؤوي نحو ألفي نازح بغزةالكوفية "أطباء بلا حدود": إسرائيل ترفض دخول طواقم طبية إلى غزةالكوفية الهمص للكوفية: فقدنا 65% من مخزون المستلزمات الطبية في المستشفياتالكوفية الدفاع المدني للكوفية: 75% من مركبات الجهاز توقفت لعدم توفر السولار لتشغيلهاالكوفية شهيد ومصاب بقصف دراجة في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية 4 شهداء بقصف منزل قرب مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال منزلين في بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاعالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار على مناطق متفرقة شمال غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة حمدان في محيط مسجد الشهداء شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

استشهاد الأسير المحرر المبعد معتصم رداد

01:01 - 09 مايو - 2025
الكوفية:

استشهد الأسير المحرر معتصم طالب داود رداد (43 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، مساء اليوم الخميس، المبعد إلى القاهرة، في إحدى المستشفيات المصرية، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصيب به في معتقلات الاحتلال.

وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إن الاسير المحرر والمبعد رداد من أصعب الحالات المرضية الذين واجهوا جرائم طبية مركبة على مدار سنوات اعتقاله التي امتدت لنحو 20 عاما في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وتحرر رداد خلال صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر شباط/ فبراير الماضي، وكان من ضمن من تم إبعادهم إلى مصر، حيث نقل لحظة الافراج عنه إلى إحدى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية كانت قد تدهورت بشكل كبير، ما أدى إلى استشهاده.

وكان رداد قد اعتقل عام 2006، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عاما، عانى خلالها ظروف صحية صعبة، حيث تعرض لإصابات بشظايا أثناء اعتقاله، وتفاقمت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي، ما أدى إلى إصابته بأمراض مزمنة وخطيرة، منها التهابات حادة في الأمعاء ونزيف مزمن، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.

ورغم تدهور حالته الصحية، عانى رداد من الاهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، حيث كان ينقل بشكل دوري من سجن "عوفر" إلى "عيادة سجن الرملة" لتلقي العلاج، إلا أن ظروف النقل والمعاملة السيئة التي كان يتعرض لها أثناء ذلك فاقمت من معاناته.

قبل عام من اليوم، نقل أحد الأسرى المفرج عنهم رسالة من رداد وهو داخل السجن قال فيها: "أشعر بداخلي أنني الشهيد القادم داخل سجون الاحتلال، فوضعي يتدهور يوميا، وخلال الأشهر الماضية أصبت بحالات إغماء متواصلة، والأمعاء تنزف دما يوميا، ودقات القلب غير منتظمة مع ارتفاع دائم في ضغط الدم، إلى جانب معاناتي من ضيق التنفس، وأكاد أختنق بلا مغيث، فضلا عن الآلام الشديدة التي أعانيها في الظهر والمفاصل، كما أعاني صعوبة كبيرة في النوم، والكلمة الوحيدة التي أتلقاها من السجانين أنك ميت ميت هنا، فمعاناتنا كمرضى في السجون لا يمكن تصورها بأي شكل من الأشكال، نحن نموت يوميا، فنحن محتجزون في زنازين ومحاصرون بالجوع والعطش والقمع والتنكيل والتعذيب، ومحرومون من أدنى شروط الرعاية الصحية".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق