غزة – يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الواحد والخمسين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
واستشهد مواطنون وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة عبد القادر في تل الزعتر شرقي جباليا شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
وأصيب مواطنون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بالقرب من مسجد الاستقامة في دير البلح وسط قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد مواطنون وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شاب في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد 6 مواطنين بينهم طفلة وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال مخيم المناصرة للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد مواطنون وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلاً بحارة القدرة وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 52653 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 118897، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.