اليوم الاثنين 21 إبريل 2025م
مستوطنون يعرقلون حركة المرور عند مفترق دير بلوط غرب سلفيتالكوفية من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم "سيادة يهودية" على الضفةالكوفية ثلاثُ قضايا حُسمت في صراع الإقليمالكوفية ملاحظات عن صناعة الرأي العامالكوفية نتنياهو من ورطة إلى أخرىالكوفية صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث ينعي قداسة البابا فرنسيسالكوفية تطورات اليوم الـ 35 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية بالفيديو || "القسام" تعرض مشاهد لكمين "كسر السيف" ببيت حانونالكوفية نتنياهو يمثُل للمرة الـ23 أمام المحكمة المركزية للرد على تهم فسادالكوفية 39 شهيدًا و62 إصابة وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية نادي الأسير: تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى وتدهور صحي واسع في صفوفهمالكوفية "التعليم العالي" تطلق مُسابقة أفلام وثائقية طلابية حول الحرم الإبراهيميالكوفية الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطينيالكوفية ثلاثة شهداء إثر قصف الاحتلال مناطق في خان يونسالكوفية بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة بينهم أطفالالكوفية "التربية والتعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في باكستانالكوفية الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيسالكوفية مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير الأقصىالكوفية المنتخب الفلسطيني يفوز بوصافة كأس أفريقيا للمواي تايالكوفية

صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث ينعي قداسة البابا فرنسيس

14:14 - 21 إبريل - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - نعى صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في بيان له قداسة البابا فرنسيس الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 88 عاماً بعد معاناة من المرض خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً، وفيما يلي نص البيان:

“أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،” (يوحنا ١١: ٢٥)

 

إخوتي وأخواتي الأعزاء في المسيح،

 

بقلبٍ حزينٍ، راسخٍ في وعد الرب القائم من بين الأموات، أشارك إخوتي المؤمنين في أرجاء المكسونة الحداد على انتقال قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما، الذي عاد اليوم إلى أحضان الآب السماوي.

 

كانت حياة البابا فرنسيس شهادةً نيّرةً للإنجيل، ورسالة حيّة لرحمة السيد المسيح اللامحدودة، ونصيرًا ثابتًا للفقراء، ومنارةً للسلام والمصالحة بين جميع الشعوب. وفقًا لدعوة الرب: “طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون”. (متى ٥: ٩)

 

حتى في مرضه، جسّد قداستهُ معنى التلمذة الحقة، فاحتضن الصليب بتواضعٍ مفعم بالرجاء، مُعلّمًا إيانا أن الحياة المسيحية هي مسيرة محبة وتضحية خالصة. وقد عكست وصيته الأخيرة، بأن يُشيع بجنازة بسيطة تتسم بالإيمان، عمقَ إخلاص روحه للرب، وللكنيسة التي رآها قطيعًا متواضعًا، لا مملكةً تتزين بأبهة العالم.

ونحن إذ نستودع نفسه الطاهرة إلى رحمة الرب اللامتناهية، نرفع الصلاة قائلين: “نعمًا أيها العبد الصالح الأمين.. ادخل إلى فرح سيدك.” (متى ٢٥: ٢٣)

 

لتكن ذكرى البابا فرنسيس خالدةً في الضمائر، ولتظل روحه المفعمة بالمحبة والعدل والسلام، العديد من القادة الروحيين والدنيويين لأجيالٍ قادمة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق