اليوم الاحد 20 إبريل 2025م
عاجل
  • نادي الأسير: الإعلان عن استشهاد الأسير الجريح ناصر خليل ردايدة من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل
نادي الأسير: الإعلان عن استشهاد الأسير الجريح ناصر خليل ردايدة من بيت لحم في سجون الاحتلالالكوفية القِيَامَةُ في الوِجدَانِ الفلسطينِيِّالكوفية استشهاد أسير في سجون الاحتلالالكوفية الأغوار الفلسطينية والمشروع الصهيوني الكولونياليالكوفية ثلاث سيناريوهات لو تحقق إحداها ممكن أن تساهم في توقف الحرب والعدوانالكوفية الاحتلال يصيب طفلا بجروح خطيرة شرق نابلسالكوفية رئيس أركان الاحتلال في سورية: أهمية أمنية بالغة لوجود قواتنا هناالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية جيش الاحتلال يزعم نشر نتائج تحقيق في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفحالكوفية اندلاع مـواجــهات عنيفة في قرية تِل جنوب غرب نابلس، والاحتلال يطلق الرصاص المطاطي وقنابل الصوتالكوفية إدارة سجون الاحتلال تعلن استشهاد أسير فلسطيني من الضفة الفلسطينية بعد نقله للمستشفى من سجن عوفرالكوفية اعتقال ممثلة تركية شهيرة بتهمة قتل صديقتها بطريقة بشعةالكوفية ضربة موجعة لبرشلونة.. الكشف عن طبيعة إصابة ليفاندوفسكيالكوفية دي بروين يكشف كواليس "قرار الرحيل" عن مانشستر سيتيالكوفية قصف مدفعي يستهدف منطقة الشعف شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية الإمارات تدين دعوات التحريض المتطرفة لتفجير المسجد الأقصىالكوفية إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب اللهالكوفية الاحتلال يستهدف عدداً من الصحفيين أمام مدخل مخيم جنينالكوفية الاحتلال يواصل جرائمه بلا رادع.. من يوقف شهوة الدم؟الكوفية من البر والبحر والجو.. آلة القتل الإسرائيلية لا تهدأالكوفية

جيش الاحتلال يزعم نشر نتائج تحقيق في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح

19:19 - 20 إبريل - 2025
الكوفية:

متابعات: نشر جيش الاحتلال ، اليوم الأحد  نتائج تحقيق إعدام قواته 15 من أفراد طواقم إنقاذ، في حي تل السلطان في مدينة رفح، في 23 آذار/مارس الفائت.

ورغم اعتراف الجيش في بيان أن قواته أطلقت النار على أفراد طواقم الإنقاذ، إلا أن الجنود لن يخضعوا لمحاكمة ولن يُحاسبوا، وإنما تقرر إقصاء ضابط عن الخدمة العسكرية فقط.

وسعى الجيش إلى تبرئة جنوده من هذه المجزرة، التي أفاد شهود عيان بعد حدوثها بأن القوات أعدمت أفراد طواقم الإنقاذ في تل السلطان، بإطلاق النار على صدورهم ورؤوسهم، قبل دفنهم في قبر جماعي.

ونقلت صحيفة "الغارديان"، مطلع نيسان/أبريل الجاري، عن مدير البرامج الصحية في الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور بشار مراد، تأكيده على أنه تبين بشكل واضح خلال تشريح الجثامين أنه "تم إطلاق النار على القسم العلوي من أجسادهم، وبعد ذلك جرى دفنهم الواحد على الآخر.

غير أن  جيش الاحتلال ادعى في بيانه، اليوم، أنه من نتائج التحقيق أن الحدث حصل في منطقة قتال، معادية وخطيرة، في ظل تهديد على القوات العاملة في هذه المنطقة". كذلك حاول الجيش الإسرائيلي تحميل المسؤولية عن هذه المجزرة إلى "استخدام حماس سيارات إسعاف لنقل مخربين وأسلحة كأساليب قتال.

وزعم الجيش أنه التحقيق لم يجد أدلة على "تكبيل القتلى قبل إطلاق النار أو بعده، أو أدلة على عمليات إعدام.

وحسب الجيش ، فإنه في ليلة الحدث، كانت قواته تنفذ "مهمة هامة وأخلاقية، في كمين لاستهداف مخربين"، وأنه "خلال هذه العملية العسكرية كلها تحركت سيارات إسعاف في المحاور بدون عائق".

وتابع الجيش الإسرائيلي أنه في اليوم ذاته، وقعت 3 أحداث إطلاق نار. وفي الحدث الأول، أطلقت جنود إسرائيليون النار باتجاه مركبة، بادعاء أنه "تم التعرف عليها أنها مركبة تابعة لحماس. وبعد هذا الحدث تأهبت القوة ضد إمكانية تواجد عدو آخر.

وأضاف أنه في الحدث الثاني بعد ساعة تقريبا، وأطلق جنود إسرائيليون النار "باتجاه مشتبهين، خرجوا من داخل مركبة إطفاء مركبات إسعاف بالقرب من القوة التي كانت في كمين، وبعد أن شعروا بأنهم مهددون بشكل مباشر وفوري".

وأردف بيان الجيش أن الحدث بدأ بعد أن أبلغ موقع مراقبة الجنود عن خمس مركبات تسير بسرعة عالية (علما أنها مركبات إسعاف)، وتوقفت بالقرب من القوة وأخرجت أغراض من المركبات بسرعة.

وتابع أن القوة بقيادة نائب قائد سرية لواء "غولاني" قدر أن هذه مركبة "تستخدمها قوات حماس، وحضرت لمساعدة ركاب المركبة الأولى، وإثر الشعور بتهديد ملموس، قرر إطلاق النار. وقائد السرية لم يتعرف بداية على أن هذه سيارة إسعاف"، بادعاء "مجال رؤية محدود في ساعات الليل. وفقط أثناء عملية تمشيط اتضح أن الحديث يدور عن طاقم إنقاذ.

وفي الحدث الثالث، اعترف الجيش أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاه "سيارة أمم متحدة فلسطينية، نتيجة خطأ في إدراك الظروف العملياتية.

وتابع بيان الجيش أنه لدى بزوغ الفجر "تقرر تجميع الجثث وتغطيتها منعا للمس بها وإخلاء المركبات من الطريق. وإخلاء الجثث (أي دفنها في قبر جماعي) نفذه الضباط (الإسرائيليين) وكذلك إخلاء المركبات وسحقها.

واستنتج التحقيق، حسب البيان، أن "قرار إخلاء الجثث كان معقولا قياسا بالظروف، بينما القرار بسحق المركبات كان خاطئا. وعموما، لم تكن هناك محاولة لإخفاء الحدث، وتعالى هذا الأمر خلال محادثات مع منظمات دولية والأمم المتحدة، من أجل تنسيق إخلاء الجثث.

وقرر تحقيق الجيش أن إطلاق النار في الحدثين الأولين نُفذ بسبب إدراك عملياتي خاطئ من جانب القوة (الإسرائيلية)، إثر تقديرهم أنه كان هناك تهديد حقيقي من جانب قوة عدو. وفي الحدث الثالث، تم تنفيذ إطلاق النار بشكل مخالف للتعليمات، وخلال حدث حربي.

ورغم اعتراف الجيش بـ"خطأ جنوده" في إطلاق النار ومقتل أفراد طواقم الإنقاذ ، إلا أنه تقرر اتخاذ إجراءات متساهل للغاية ضد الجنود، وبينها تسجيل ملاحظة في ملف قائد اللواء 14، وإقصاء نائب سرية "غولاني" عن منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني للقوة والإفادة بتقرير كاذب لطاقم التحقيق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق