تل أبيب: أكد وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم السبت ، أن نشاط الجيش سيتوسع "بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة ".
وقال في كلمة له من جنوب قطاع غزة، أن هذه هي اللحظة الأخيرة لإزالة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب"، مضيفاً أن نشاط الجيش الإسرائيلي "سيتوسع بقوة قريباً إلى مواقع إضافية في معظم أنحاء غزة".
كما أردف أن نشاط الجيش "سيتوسع بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة، وسيتعين عليكم إخلاء مناطق القتال".
يأتي ذلك بعدما الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق اليوم، أن قواته أكملت السيطرة على "محور موراغ" وتطويق مدينة رفح جنوب غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، إن قوات الفرقة 36 تواصل تصفية عناصر من حماس والعمل لتدمير بنى تحتية للحركة فوق وتحت الأرض.
كما أضاف أن قوات الفرقة 36 فتحت محور موراغ الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس، ودمرت مسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب بنى تحتية تابعة لحماس وأكملت تطويق رفح.
وختم إن الجيش سيواصل بسط السيطرة على "محور موراغ" وتنفيذ عمليات من شأنها تصفية عناصر من حماس وتدمير بنى تابعة للحركة في المنطقة.
يشار إلى رغم المشاورات الجارية عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) حول غزة خلف الكواليس، يواصل الجيش غاراته على القطاع المدمر، مخلياً العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.
فبعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المحادثات المضنية، وبدء سريانه في 19 يناير 2025، انهارت الهدنة في مارس الفائت. واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في 18 مارس.
وكانت الهدنة الأخيرة أتاحت إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 معتقل من سجون الاحتلال.
فيما لا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في القطاع ، 34 لقوا حتفهم، حسب تقديرات الجيش.