الكوفية:ريمس - شاركت مدرسة القدس الأمريكية في مؤتمر RIMUN XIV الذي عُقد في مدينة ريمس، فرنسا، خلال الفترة من 4 إلى 6 نيسان 2025، بمشاركة وفد متميّز من طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر، ضمّ خمسة عشر طالبًا وطالبة هم: أندريه كركر، هاجر سليمان، أنيا كريتم، جوزيف دلياني، تيانا عنتر، محمد أبو غوش، سعد أبو علي، سري حكيم، يوسف مشعل، عبد الله كبت، أليسار علي، فرح دياب، سما دراوشة، ديانا أبو رومي، وهبة أبو غزالة، بإشراف مديرة برنامج JASMUN السيدة منال جباره، ومركزة البرنامج السيدة ستيفاني إسحاق، وأمين الصندوق السيد فراس زبون.
وقد انطلقت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بمشاركة طلابنا في جلسات نموذج الأمم المتحدة، حيث أظهروا حماسًا كبيرًا وثقة عالية أثناء تفاعلهم مع الوفود من مختلف دول العالم. وفي اليوم الثاني، واصل طلابنا تألّقهم من خلال تقديم مداخلات دبلوماسية مؤثرة والمشاركة في صياغة القرارات والتفاوض ضمن اللجان المختلفة، ومنها مجلس حقوق الإنسان، اللجنة السياسية الخاصة، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية، محكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن التاريخي التابع للأمم المتحدة. واختتم الطلاب يومهم بحضور ليلة الغالا الثقافية التي جمعت الوفود في أجواء احتفالية تعزز التبادل الحضاري والانفتاح العالمي.
أما اليوم الثالث، فقد شكّل ذروة التجربة، حيث أُقيمت الجلسات الختامية في جامعة Sciences Po العريقة، وقدّم طلابنا أداءاً مشرّفًا خلال منافسات ضمّت طلابًا جامعيين من دول عدّة، ليُتوّج هذا الإنجاز بحصول الطالب جوزيف دلياني على جائزة “أفضل مندوب” ضمن لجنة مجلس الأمن التاريخي التابع للأمم المتحدة، تكريمًا لتميّزه اللافت ومشاركته المميّزة التي عكست مهاراته القيادية والفكرية.
وجدير بالذكر أن هذه المشاركة ليست الأولى لمدرسة القدس الأمريكية في المؤتمرات الدولية خارج البلاد، فقد سبق لها أن شاركت في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في روما العام الماضي، حيث حقق طلابها إنجازات باهرة ونالوا العديد من الجوائز تقديرًا لأدائهم المتميز، مما يؤكد على النهج العالمي الذي تتبناه المدرسة في بناء جيل من القادة الشباب القادرين على التفاعل مع القضايا الدولية باحترافية ومسؤولية. كما تجدر الإشارة إلى أن المدرسة قد نظّمت قبل شهرين مؤتمرها السنوي JASMUN’25 بمشاركة واسعة من المدارس المحلية والدولية، وقد لاقى صدًى كبيرًا داخل مدينة القدس والمناطق المجاورة، عكس مدى احترافية التنظيم ومستوى الوعي الطلابي الذي تسعى المدرسة إلى ترسيخه.
إننا في مدرسة القدس الأمريكية نبارك لجوزيف دلياني ولجميع طلابنا هذا النجاح الباهر، ونفخر بهم لما أظهروه من وعي وثقافة وانضباط رفع اسم مدرستنا عاليًا في المحافل الدولية، وندعوهم إلى مواصلة التميز والعطاء.