اليوم الاربعاء 02 إبريل 2025م
استشهاد طفل وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الحي في سيلة الحارثية بجنينالكوفية نتنياهو: سيطرنا في غزة على محور "ميراج" وسيكون فيلادلفيا الثانيالكوفية السعودية تدين اقتحام بن غفير للأقصى واستهداف عيادة أونروا بغزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 16 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الصحة بغزة: 24 شهيدًا و55 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال عيادة للأونروا تؤوي نازحين شمال قطاع غزةالكوفية تفاصيل مروعة لجريمة إعدام الاحتلال 14 من الطواقم الإنسانية في رفحالكوفية للمرة الـ21.."نتنياهو" يمثل أمام القضاء الإسرائيليالكوفية غزة: الاحتلال يغلق المخابز ويمنع الطحين لترسيخ سياسة التجويعالكوفية مدير الأونروا بالضفة: ملتزمون باستمرار تقديم الخدمات للفلسطينيينالكوفية نتنياهو يُعين رئيسًا مؤقتًا لـ "الشاباك"الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ72الكوفية الأمم المتحدة: غزة على حافة المجاعة بعد إغلاق المخابزالكوفية ألمانيا تُقرر ترحيل 4 نشطاء شاركوا في تظاهرات داعمة لغزةالكوفية المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بعد طرد المصلينالكوفية تظاهرات طلابية في جامعة هارفارد ضد الحرب على غزةالكوفية القدس: الاحتلال يهدم غرفة سكنية وبركسا في عناتاالكوفية الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارةالكوفية تقارير أممية :نزوح نحو 140 ألفا منذ استئناف الحرب بغزةالكوفية

في أيام عيد الفطر.. نزوح قسري وصعوبة في التنقل شرق رفح تحت نيران الاحتلال!

14:14 - 01 إبريل - 2025
الكوفية:

بينما يحتفل العالم بعيد الفطر، يعيش أهالي رفح كابوسًا حقيقيًا تحت وابل القصف المستمر، حيث يجبرهم الاحتلال على نزوح قسري بحثًا عن ملاذ آمن وسط الدمار والجوع والخوف. ومع استمرار الهجمات العنيفة، يعاني السكان من صعوبة في النقل والمواصلات، مما يجعل الهروب شبه مستحيل لكثير من العائلات العالقة.

نزوح تحت القصف.. والموت يلاحق الجميع

يقول أبو خليل، وهو أحد النازحين:
"لم نحمل معنا شيئًا سوى أطفالنا.. القصف يلاحقنا أينما ذهبنا، ولا مكان آمن في غزة!"

تتكدس العائلات في مناطق شبه مدمرة، يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، فيما تعاني النساء والأطفال من ظروف إنسانية قاسية. ومع نقص الوقود ودمار الطرق، أصبح التنقل داخل غزة معاناة إضافية تزيد من صعوبة النزوح والهروب من مناطق الخطر.

صرخة استغاثة: "إلى أين نذهب؟"

أم حسن، سيدة سبعينية، خرجت من منزلها الذي عاش فيه أبناؤها وأحفادها لسنوات، تقول بمرارة:
"هُجّرنا في نكبة 1948، واليوم نُهجّر مرة أخرى في عيد الفطر.. إلى متى هذا الظلم؟"

كارثة إنسانية تلوح في الأفق

يؤكد الناشطون أن الأوضاع في رفح تتفاقم مع نقص الغذاء والماء وانعدام الرعاية الطبية، بينما يواصل الاحتلال قصفه للمنطقة، متجاهلًا كل النداءات الإنسانية. 

وفي ظل صعوبة التنقل والمواصلات، يواجه العديد من العائلات خطر البقاء عالقة تحت القصف دون أي وسيلة للفرار.

عيد الفطر في غزة هذا العام ليس كغيره.. فهو عيد التشريد والدموع والنزوح القسري والعجز عن الهروب، بينما يستمر الاحتلال في فرض واقع لا مكان فيه للأمان أو الحياة الكريمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق