وسط مشاهد الدمار والمعاناة، يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يواجه موتًا تدريجيًا بسبب التجويع والإبادة الجماعية التي يفرضها الاحتلال، مع استمرار إغلاق المعابر وحرمان السكان من الغذاء والمساعدات الإنسانية.
انقطاع الطحين والخضروات.. غزة بلا غذاء!
يقول المواطن محمد أبو حسنين، أحد سكان غزة:
"ذهبت اليوم إلى المخابز بحثًا عن رغيف خبز لأطفالي، لكن الطحين مفقود، والمخابز مغلقة. الوضع لم يعد يُحتمل!"
في الأسواق، الخضروات نادرة، وأسعار ما تبقى منها وصلت إلى مستويات جنونية، حيث باتت معظم العائلات عاجزة عن شراء الأساسيات.
الحصار يخنق الحياة.. والمجاعة تلوح في الأفق
تحدثت أم أحمد، وهي أم لخمسة أطفال، بدموعها قبل كلماتها:
"لم نعد نأكل سوى ما تبقى لدينا من العدس والأرز، وإذا استمر الوضع هكذا، لن يبقى لنا شيء سوى الجوع!"
كارثة إنسانية وصرخة استغاثة
المكتب الإعلامي الحكومي يحذر من كارثة غير مسبوقة تهدد أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، مطالبًا بفتح المعابر فورًا والسماح بإدخال الغذاء والدواء، قبل أن يتحول الحصار إلى مجاعة كارثية تودي بحياة الآلاف.
هل ستتحرك الجهات الدولية لوقف هذه الجريمة، أم أن غزة ستظل وحيدة تواجه الموت؟