اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
عاجل
  • معاريف عن مصدر أمني: عازمون على المضي قدما في الخطة العسكرية ولن نتنازل عن أي رهينة
معاريف عن مصدر أمني: عازمون على المضي قدما في الخطة العسكرية ولن نتنازل عن أي رهينةالكوفية جيش الاحتلال : مقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني وإصابة ضابطين وجنديين في معارك جنوبي قطاع غزة أمسالكوفية تواصل إطلاق النار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على شاب خلال اقتحام وسط مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تواصل اقتحام دوار المنارة وسط مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الظاهريّة جنوب الخليلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الأردن واليابان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بغزة وإدخال مساعداتالكوفية "الأورومتوسطي": الخطة الأمريكية الإسرائيلية تهدف لإعادة تغليف حصار غزةالكوفية تصعيد إسرائيلي جديد ضد اللاجئين الفلسطينيين.. فما هو؟الكوفية تصريح ناري من البرلمان العربي بشأن خطة الاحتلال للسيطرة على غزةالكوفية قرار أمريكي بإغلاق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس المحتلةالكوفية ترقب لإعلان ترامب حول الحرب على غزةالكوفية رقم مفجع.. كم بلغ عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال؟الكوفية ما هي مؤسسة غزة الإنسانية التي يسعى ترامب لاختيار رئيسها؟الكوفية صاروخ بن غوريون يضع الاحتلال في عزلة جويةالكوفية صرخة أوروبية.. الوضع الإنساني في غزة ينذر بكارثة وشيكةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة السناطي شمال شرق عبسان الكبيرة شرق خانيونسالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف شقة سكنية في عمارة المتميزون قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

الحالة الإيرانية الأميركية ... رسالة التهديد والفرصة

13:13 - 22 مارس - 2025
نبيل عمرو
الكوفية:

وصف وزير الخارجية الإيراني، عبّاس عراقجي، الرسالة التي بعث بها الرئيس ترامب إلى المرشد خامنئي بأنها أقرب إلى التهديد، وتزعم أنها فرصة.
وأضاف: إن إيران تدرسها وسترد عليها خلال الأيام المقبلة.
رسالة ترامب لا تخرج عن جوهر سياسته تجاه الأعداء والأصدقاء على حدٍ سواء، وعنوانها العصا والجزرة التي هي بالنتيجة العصا والعصا.
لقد سبقت الرسالة انقضاضات أميركية وأطلسية على الذراع الحوثية، ولم يخف ترامب أن عملياته العسكرية على اليمن، هي إنذارٌ بالعتاد الحي لإيران، إضافةً إلى الإعلان عن اجتماع وصف بالإستراتيجي بين إسرائيل وأميركا، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك يجسّد تهديداً مباشراً يدعم رسالة ترامب، اعتقاداً منه بأن اجتماعاً كهذا يقرّب احتمال توجيه ضربةٍ مشتركةٍ لإيران إذا لم تستجب لما ورد من إملاءات.
الرد الإيراني والوصف الأولي لمضمون رسالة ترامب ينطوي على مرونة مموهة، ذلك أن منح المستوى السياسي الإيراني مهلةً لدراستها قبل الرد عليها يشجع على الظن بأن الدراسة ستتجه إلى الفرصة وكيفية تعامل الدولة الإسلامية معها.
وإذا ما نظرنا للأمر من زاوية ما حلّ بإيران إستراتيجياً من تفكيكٍ لأذرع معسكرها في الإقليم، وخسارتها الأفدح بالانقلاب السوري عليها، وتراجع قوات «حزب الله» عن خطوط التماس الأقرب إلى إسرائيل، وتطوير الضربات الأميركية الأطلسية على الحوثيين في اليمن، فإن كل هذا سوف يضع الدولة الإسلامية في حالة حرجة، لتجد نفسها أمام خيارين أحلاهما مر، الأول الموافقة على العرض الذي تضمنته الرسالة الأميركية بما ينطوي عليه من فرصة فهذا يبدو هزيمة، والثاني رفضها بصيغة مباشرة وهذا ما يثير المخاوف من أن الدخول في صراع عسكري تحدد وتيرته أميركا وتستخدم فيه قوات الأطلسي وإسرائيل، ذلك مع استمرار العقوبات ومضاعفتها كما يهدد ترامب.
إيران أمام حتمية الاختيار بين الأمرين وكلاهما مرٌ ومكلف.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق