- مراسلنا: إصابة طفلة بطلق ناري طائش في حي الجنينة شرق مدينة رفح
نيويورك - حذّر الصليب الأحمر من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني من ضغط شديد يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا، إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أكدوا أن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني من ضغط شديد يفوق قدراتها.
وأشار إلى أن المنشآت الصحية تعاني من ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات.
وأضاف أن هناك شح في المواد الغذائية والإمدادات والوقود، وأن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني تقيّم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم.
وتابع أن هناك شح في المعدات الطبية والأدوية في المستشفيات والعيادات، يزيد ذلك من صعوبة توفير العلاج الضروري لإنقاذ الأرواح.
من جانبه، حذر الناطق باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش من نفاد مخزونات الأدوية.
وقال للصحفيين: "للأسف، بسبب هذا النقص في الأدوية، هناك خطر ألا يتمكن العاملون في قطاع الصحة من تقديم العلاج لمختلف الحالات المرضية، وليس للإصابات فحسب"، مؤكدًا أن العديد من الإمدادات تنفد.
وأوضح أن لدى منظمة الصحة 16 شاحنة تنتظر عند معبر العريش على الجانب المصري من الحدود مع غزة، بينما يجري شراء المستلزمات الطبية الأساسية.
من جانبها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن فرقها استقبلت تدفقًا كبيرًا من الجرحى في مستشفاها الميداني وعيادتها وفي مستشفى ناصر.
من جهته، قال نائب المنسق الطبي للمنظمة محمد أبو مغيصيب، في جنوب غزة إن أنواع الإصابات بالغة الصعوبة، بدءًا من بتر الأطراف وصولًا إلى حالات العظام المعقدة والحروق.
وأضاف أن "المستشفيات غير قادرة على التعامل مع الوضع فيما يتعلق بالأعداد الكبيرة من الضحايا التي استقبلتها دفعة واحدة".
من ناحيتها، قالت رئيسة قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير نيكوليه، الموجودة حاليًا في غزة، "كان الأمر مرعبًا للغاية لمدة عشرين دقيقة، في ظل سقوط القنابل في كل مكان".