- قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي
- ترامب: نحن في خضم مفاوضات الإفراج عن الرهائن من غزة ونأمل أن تقود إلى نتائج جيدة والأوضاع معقدة
متابعات: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.
وقال "أوتشا"، إن القيود التي يفرضها الاحتلال لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.
وأكد المكتب أنه "لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024".
ودخل عدوان الاحتلال في شمال الضفة الغربية أسبوعه الثامن، ولا يزال المواطنون يُهجّرون، إذ عدوان الاحتلال في جنين، منذ الاثنين الماضي، وتسبب بنزوح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة، من الوصول إلى الغذاء.
ونفذ مستوطنون، منذ فجر اليوم الجمعة، سلسلة من الاعتداءات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، شملت إحراق منازل ومركبات فلسطينية بالإضافة إلى أداء طقوس تلمودية استفزازية.