- رئاسة الوزراء الإسرائيلية: حماس تواصل ألاعيبها والحرب النفسية وما زالت ترفض مقترح ويتكوف الذي قبلته إسرائيل
- وسائل إعلام إسرائيلية: وفد التفاوض يعود الليلة من قطر
إلى ابن الطين وابن البروة والعود الجليلي وزعتر الدراويش ومنبت العشب الأخضر والصورة الحاضرة ولحن المعنى وانشودة البقاء ما دامت رحلة العطاء متجددة فينا.
في ذكرى ميلاد محمود درويش الشاعر الذي صنع من الأفق آفاقا متعددة... منفردةو متداخلة ومتشابكة، لكي يتم نسيج الحروف ضمن كلمة تعطي للشعر واحة في عالم منفرد صانعه محمود درويش ، الذي أثبت حضوره الدائم في عالم الغياب المسافر عبر مدى صهيل الكلمات لغة وأسلوبا وشعرا ضمن قواسم مشتركة صفاتها السهل الممتنع ، لتجعل كافة عشاق الشعر والأدب يلحقون في ذات الأفق المتسع الذي صنعه لهم بمدرسة شعره الانفرادية والانعزالية ذات البعد الإنساني محمود درويش.
في ذكرى ميلاد محمود درويش الذي يوافق الثالث عشر من شهر مارس، لابد أن يكون لمحمود درويش المكانة والحضور في حضرة تجليات الموت والحياة ، التي تعانق صهيل الروح في علياه ومنتهاه ، لتصرخ في الأفق الأخرس وعبثية الحياة ها نحن هنا ، لتعلن عن ميلاد متجدد وجديد عنوانه الأول والأخير محمود درويش، الذي سافر وحده مبتعدا عن صخب الحياة العبثي المتناثر بين شظايا لغة وأسلوب لم تعرف المستحيل، لكي يكون شعر ومفردات محمود درويش البرهان والدليل في واقع مضطرب يبحث على الدوام عن عالم الفكرة والانسان ، بخطى تعرف المكان والزمان ، لتكون لها البوصلة والعنوان.
في ذكرى ميلاد محمود درويش ودون تعريف ، لأنه الشاعر الذي امتلك زمام الحروف، ليعطي للكلمة في واحة الشعر اللغة والجمال والتشريف ، فلهذا على الدوام نفتقده وبشدة، لأنه سيد الحضور في عالم الوجع الغياب، القريب من الوجدان، ولأنه المرحب به والطارق على ابواب القلب دون استثئذان أو عتاب أو أسباب في حضور وجع الغياب.
لروح محمود درويش و في ذكرى ميلاده وردة وسلام.