اليوم الاربعاء 05 مارس 2025م
دلياني: التطهير العرقي في شمال الضفة يمهّد لتطبيق مخططات الضمالكوفية "الغارديان": "إسرائيل وحماس تستعدان لاستئناف القتال"الكوفية البيت الأبيض: ترامب متمسك بمقترحه حول إعادة بناء غزة من دون حماسالكوفية رويترز: البيت الأبيض يقول إن ترمب متمسك بمقترحه حول إعادة بناء غزة من دون حماسالكوفية البيت الأبيض: ترامب متسمك بمقترحه بشأن غزةالكوفية البيت الأبيض: خطة إعادة إعمار غزة التي تبنتها الدول العربية لا تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حالياالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطالب في جامعة بيرزيت مجاهد بزار عقب اقتحام منزله في بيتللو غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مركبة فلسطينية وتعتدي على ركابها في حي عين مصباح برام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي رام الله التحتا بمدينة رام اللهالكوفية الشعبية: الخطة المصرية لإعادة الإعمار خطوة مهمةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة البيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على منطقة القطيفة في ريف العاصمة السورية دمشقالكوفية الخطة المصرية تهدف لمواجهة مشروع التهجير الأمريكي الإسرائيلي تعرف على أهم بنودها؟الكوفية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم وسط مدينة طولكرمالكوفية برنامج #إضاءات_رمضانية الحلقة (4) مع الداعية عماد حمتوالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية

الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من التهجير بـ"الضفة"

10:10 - 15 فبراير - 2025
الكوفية:

القدس - أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة، العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال الضفة الغربية، داعيا إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي والتهجير.

 

وقال المكتب، في بيان له، اليوم السبت إن قوات الاحتلال قتلت حتى الآن 44 فلسطينيا منذ بدء العملية في 21 كانون الثاني/يناير والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة.

 

وأفاد المكتب الأممي بأن 5 أطفال وامرأتين من بين القتلى، وأن إحدى النساء القتيلات هي سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاما والتي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 شباط/فبراير عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما تسبب في إصابة حرجة لزوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة بحثا عن الأمان، كما لم ينج جنينها.

 

إقرأ أيضاً

لليوم الـ20 .. الاحتلال يُواصل اجتياح مدينة طولكرم

وأشار إلى أن تقارير في الإعلام الإسرائيلي أفادت بأن تحقيقا للجيش الإسرائيلي قد خلص بشكل مبدئي إلى أن سندس وزوجها يزن، كانا غير مسلحين ولم يمثلا تهديدا للحياة.

 

وتطرق المكتب في بيان له لحادثة إطلاق النار على صدر الطفل صدام رجب البالغ من العمر 10 أعوام، والذي توفي متأثرا بجراحه في 7 شباط/فبراير في مدينة طولكرم.

 

وقال المكتب إن هذه الممارسات تعد جزءا من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة في الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، وتضيف إلى عدد متصاعد من عمليات القتل التي تبدو غير قانونية ويوثقها المكتب.

 

وقال مكتب حقوق الإنسان إن العملية تثير مخاوف أيضا بشأن مستويات من التهجير الجماعي غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة منذ عقود، حيث أدت العملية الإسرائيلية إلى نزوح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوكالة "أونروا".

 

وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين تصف نمطا يتم بموجبه إخراجهم من منازلهم من قبل القوات الإسرائيلية والطائرات المسيرة تحت تهديد العنف، ثم يتم إجبارهم على الخروج من مدنهم مع تموضع القناصة على أسطح المنازل حولهم واستخدام المنازل في أحيائهم كمراكز للقوات الإسرائيلية.

 

واستشهد المكتب بما وقع مع الفلسطينية أسيل، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 29 عاما، وهُجِرت ثلاث مرات حتى الآن. أولا من منزلها في جنين على يد قوات أمن السلطة الفلسطينية في كانون الأول/ديسمبر الماضي أثناء انخراطهم في عملية في جنين، ثم على يد قوات الأمن الإسرائيلية عندما حاولت العودة في كانون الثاني/يناير. وأحرق منزلها بعد ذلك بوقت قصير وفقا لصور شاركها بعض جيرانها.

 

وبعد فرارها إلى طولكرم للبقاء مع عائلتها، أجبرتها قوات الأمن الإسرائيلية مرة أخرى على النزوح في نهاية كانون الثاني/يناير عندما امتدت العملية الإسرائيلية الجارية من جنين إلى مخيمات اللاجئين المجاورة.

 

وأفاد المكتب بأن شابة أخرى قالت إنها فرت من منزلها في طولكرم في حالة من الذعر، حافية القدمين تحمل طفليها البالغين من العمر عاما واحدا وأربعة أعوام، عندما سمعت قوات الأمن الإسرائيلية تهدد عبر مكبرات صوت مثبتة على سيارات الجيب والطائرات بدون طيار بأن أي شخص لا يغادر على الفور سيتم إطلاق النار عليه.

 

وتوسلت إلى الضباط للعودة إلى الداخل للحصول على أدوية القلب الخاصة بطفلها الأصغر أو على الأقل ارتداء حذاء. لكن الرد كما ذكرته في شهادتها كان "اتركوا هذا المكان وانسوا المخيم. لن تعودوا أبدا. تحركوا الآن قبل أن ندمره بالكامل".

 

وأكد مكتب حقوق الإنسان أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تماما ويشكل جريمة بموجب القانون الدولي.

 

وقال إنه يجب السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم. ويجب التحقيق في كل واقعة لمقتل فلسطيني على الفور وبفعالية وشفافية، ويجب محاسبة مرتكبي عمليات القتل غير القانونية، مضيفا أنه يمكن تحميل القادة العسكريين وغيرهم من المشرفين المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها مرؤوسوهم إذا فشلوا في اتخاذ جميع التدابير الضرورية والمعقولة لمنع أو معاقبة عمليات القتل غير القانونية.

 

وأكد أيضا أنه "يتعين على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي، والتي تشمل إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن وإخلاء جميع مستوطنات الضفة الغربية على الفور.

 

وأضاف أنه بينما تتحقق هذه الأهداف، يتعين على إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، أن تضمن حماية الفلسطينيين وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية واحترام كامل حقوق الإنسان المكفولة للفلسطينيين.

 

وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر عام 2023، ويشن الاحتلال عدوانا واسعا على مدن ومخيمات شمالي الضفة الغربية منذ 21 كانون ثاني/يناير الماضي، حيث استهدف مدينة جنين ومخيمها والبلدات المجاورة، ما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.

 

ووسّع الاحتلال عملياته إلى مدينة طولكرم، يوم 27 كانون ثاني/يناير الماضي، حيث استشهد خمسة فلسطينيين، ثم شنّ في 2 شباط/فبراير هجومًا جديدًا على بلدة "طمون" ومخيم "الفارعة" في طوباس، واستمرت العملية 7 أيام في طمون، و11 يومًا في مخيم الفارعة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق