الكوفية:متابعات: قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، إن أكثر من 70% من البنية التحتية في المدينة دُمّر، مما أدى إلى تعطّل الخدمات الأساسية وصعوبة الحياة اليومية، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضح "مهنا" في تصريحاتٍ صحفية، أن الدمار الواسع تسبب في نقص حاد في المياه، وتعطّل شبكات الصرف الصحي، وتراكم النفايات، وانهيار الطرق، وانعدام الكهرباء والطاقة، في ظل إمكانيات محدودة تعمل من خلالها الطواقم البلدية على تشغيل الحد الأدنى من الخدمات.
وأشار "مهنا" إلى أن قوات الاحتلال تواصل منع إدخال المعدات الثقيلة، مما يعيق إزالة الركام وفتح الشوارع، ويؤخر استعادة الحركة في الأحياء السكنية والمناطق التجارية، لافتًا إلى أن 133 آلية تابعة للبلدية دُمّرت، وهو ما يمثل 80% من إجمالي الآليات العاملة، فيما البقية قديمة ومتهالكة.
وأكد أن شبكات المياه والصرف الصحي تعرضت لدمار واسع النطاق، حيث خرجت 63 بئرًا للمياه و6 محطات لضخ المياه العادمة عن الخدمة، إضافة إلى تدمير أكثر من 110 آلاف متر طولي من شبكات المياه، و175 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي.
وشدد مهنا على ضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات الدولية والإغاثية لإدخال المعدات والوقود والطاقة، لإنقاذ المدينة وسكانها من كارثة إنسانية محققة.
وفي ظل هذه الظروف، تواجه بلدية غزة تحديات كبيرة في تقديم الخدمات الأساسية للسكان، حيث تعمل الطواقم على تشغيل الحد الأدنى من الخدمات رغم الإمكانيات المحدودة، فيما تواصل قوات الاحتلال منع إدخال المعدات الثقيلة، مما يعيق جهود إزالة الركام وفتح الشوارع، ويؤخر استعادة الحركة في الأحياء السكنية والمناطق التجارية.