اليوم الاثنين 27 يناير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في حي الرشيد شرق ضاحية ذنابة شرق طولكرم
قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في حي الرشيد شرق ضاحية ذنابة شرق طولكرمالكوفية الاتحاد الأوروبي يوافق على إرسال بعثة مراقبة مدنية لمعبر رفحالكوفية وفاة مسن فلسطيني أثناء رحلة العودة من الجنوب إلى شمال قطاع غزةالكوفية سموتريتش: يجب احتلال قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادلالكوفية المديرة التنفيذية لليونيسف: نعمل على مدار الساعة لزيادة المساعدات المقدمة للأطفال في قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية عن سموتريتش: يجب تعيين رئيس أركان جديد ينفذ مهمة احتلال قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: سيكون هناك وجود لبعثة أمنية أوروبية على معبر رفحالكوفية إن لم تصدّقوا، فصدّقوا ما يقولونالكوفية الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيينالكوفية شهيدان بانفجار قنبلة ألقتها مسيرة "إسرائيلية" على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية وفاة مسن من بين النازحين أثناء رحلة العودة إلى شمال قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم شمالي الضفة الفلسطينيةالكوفية مراسلتنا قرب شارع الرشيد.. حكايات صبر وأمل خلف حاجز نيتساريمالكوفية نازحو غزة للكوفية: قولوا لأهل الجنوب شكرًا على العطاء والوفاءالكوفية إسرائيل تواصل وضع العقبات في مسار الهدنة.. والنازحون ينتظرون العودة بأمل كبيرالكوفية رفح التي كانت ورفح التي أصبحت.. العائدون يواجهون موتًا آخر في مدينة بلا ملامحالكوفية أربيل يهود.. هل يوجد خلاف داخلي فلسطيني بين أذرع المقاومة يؤخر عملية إطلاق سراحها؟الكوفية بين الأمل والمجهول.. آلاف النازحين يواصلون التجمع بالقرب من تبة النويري بانتظار العودة إلى الشمالالكوفية التمسك بالأمل.. الآلاف من النازحين في تبة النويري يرفضون المغادرة في انتظار العودةالكوفية المشهد| إسرائيل مستمرة في سياسية التضليل والتهرب من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية

السيسي يجدد موقفه الرافض من تهجير الفلسطينيين في غزة تجاه مصر

19:19 - 26 يناير - 2025
الكوفية:

القاهرة: منذ اللحظات الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت مصر والأردن رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين، من غزة أو الضفة الفلسطينية واعتبرتا هذه الخطوة "خطا أحمر" أو "إعلان حرب".

وتجدد الحديث عن خطة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن عدة مرات خلال الحرب، لكن تصريحا مثيرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أعاد الجدل بشأن القضية التي أكدت القاهرة وعمان رفضها مرارا بشكل قاطع.

وقال ترامب، على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان" إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في وضع إنساني صعب، بحسب وكالة رويترز.


وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه تحدث مع العاهل الأردني الملك عبدالله يوم السبت، حول هذا الأمر، كما قال إنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد.

آخر تعليق مصري، حول "التهجير" كان على لسان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قبل 4 أيام، خلال كلمته في عيد الشرطة المصرية، وقال إن مصر "ترفض بشكل قاطع" تهجير الفلسطينيين، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.

وأكد السيسي، أن مصر "ستدفع بمنتهى القوة في اتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة"، مشددا على "أنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع.

وأثار السيسي مسألة تهجير الفلسطينيين من غزة مبكرا، وبعد 10 أيام فقط من اندلاعها، قال إن "ما يحدث في غزة الآن ليس توجيه عمل عسكري ضد حماس، ولكن محاولة لدفع السكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر".

وقال في كلمة مرتجلة خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في 18 أكتوبر 2023 بالقاهرة: "أتحدث بمنتهى الصراحة لكل من يهمه السلام في المنطقة وأهمية ألا نقبل ذلك كلنا، ليس فقط في مصر"، وأكمل: "نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيار استراتيجي وننميه وأن يكون مسارا تنضم إليه دولا أخرى".

وأضاف السيسي، أنه أكد للمستشار الألماني "رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة"، مؤكدا أن "مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه".

ونوه الرئيس المصري، أن تهجير الفلسطينيين من غزة سيتبعه تهجير آخر من الضفة الفلسطينية إلى الأردن، وبالتالي ستكون فكرة الدولة الفلسطينية غير قابلة للتنفيذ، لأن الأرض بلا شعب، وواصل: أحذر من خطورة هذا الأمر.

وحذر السيسي، من أن هذه الخطوة سيتبعها نقل الصراع إلى سيناء، التي ستكون في هذه الحالة موطنا للمقاومة الفلسطينية، وقاعدة انطلاق لهجماتها على إسرائيل، وبالتالي ستوجه الأخيرة ضربات للأراضي المصرية من باب الدفاع عن نفسها، وواصل السيسي، أن مصر دولة كبيرة وحرصت على السلام بإخلاص ونحتاج جميعا لعدم تبديد ذلك".

وعلق السيسي ساخرا على محاولات التهجير، وقائلا: لدى إسرائيل صحراء النقب ومن الممكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهي من مهمتها المعلنة كما يقولون.

وكرر السيسي، الحديث عن رفض التهجير في كلمته بالقمة العربية بالبحرين مايو 2024، وقال: "أؤكد مجددًا أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلا وقولا برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريا أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها".

وأشار السيسي، إلى إن "التاريخ سيتوقف طويلا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسريا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق