متابعات: من المنتظر أن يعرض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم خطة شاملة لإعادة الإعمار وشكل الحكم في قطاع غزة بعد الحرب، حسبما أفاد موقع أكسيوس.
ستعرض الخطة، التي تمت صياغتها بالتعاون مع حلفاء أمريكا، على خلفية الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى حرب ووقف لإطلاق النار.
بحسب مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، تتضمن الخطة آلية حكومية بالتعاون مع المجتمع الدولي والدول العربية، قد ترسل قوات لتثبيت الوضع الأمني ونقل المساعدات الإنسانية.
بلينكن يؤكد على ضرورة الإصلاح في السلطة الفلسطينية ويصر على ضمها إلى الإدارة المستقبلية في غزة، رغم المعارضة الإسرائيلية. وتعترض خطة بلينكن على أي احتلال إسرائيلي دائم لغزة، أو تقليص أراضيها أو النقل القسري للفلسطينيين من غزة.
تثير الخطة جدلا داخل وزارة الخارجية، حيث يعرب كبار المسؤولين عن قلقهم من أنها يمكن أن تخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتهمش السلطة الفلسطينية. وبين الموقع أن بلينكن كان يعمل على خطة ما بعد الحرب لغزة بناءً على أفكار طورتها إسرائيل وأراد تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية.
وفي الوقت نفسه، صرح الرئيس المنتخب ترامب بأن إسرائيل وحماس "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، وأن مبعوثه ستيف ويتكوف يشارك في المفاوضات في الدوحة.
يعتزم بلينكن تسليم الخطة إلى إدارة ترامب القادمة، على أمل أن تكون بمثابة مرجعية لأي خطة مستقبلية لإعادة إعمار غزة.
وتستبعد الخطة الاحتلال الإسرائيلي الدائم لغزة أو تقليص أراضيها أو التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع.
وأشارت مصادر مطلعة لـأكسيوس" بلينكن عين مستشاره وصديقه المقرب جيمي روبين كشخصية محورية لخطة اليوم التالي للحرب على غزة. وقبل عدة أسابيع، أجرى روبين زيارة إلى إسرائيل والضفة لمناقشة الخطة.
وأوضحت، أن مسؤولي السلطة الفلسطينية أعطوا روبين قائمة طويلة من التحفظات على الخطة، في إشارة إلى أنهم لا يؤيدونها.
