وجهت هيئات وشخصيات وطنية ومجتمعية عريضة لدعم المقترح المصري الرامي إلى تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة؛ والتي وافقت عليه السلطة الفلسطينية والفصائل والقوى الوطنية، إيمانًا منهم بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق الذي يخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني الصامد.
وأكدت العريضة أن دور جمهورية مصر العربية التاريخي والداعم للقضية الفلسطينية يظل محط تقدير كبير من جميع أبناء شعبنا؛ مشددت على أن المبادرة المصرية الأخيرة تمثل خطوة هامة في سبيل تعزيز التوافق الوطني وتخفيف معاناة أهلنا في غزة.
وجددّت التأكيد والإصرار على اعتبار قطاع غزة جزء رئيسي وعزيز من الكيانية السياسية الفلسطينية؛ وكما يؤكد شعبنا دوما لا دولة بغزة ولا دولة بدونها.
ورأى في تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي؛ بعد تعذر تشكيل حكومة كفاءات وطنية، لإدارة شؤون غزة فرصة حقيقية لتنظيم العمل الإنساني والإداري، بما يخدم مصلحة أهل القطاع ويخفف من وطأة الأزمات المستمرة، خاصة فيما يتعلق لتعزيز استجابة الإنسانية وتعافي القطاعات الخدمية واعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية؛ ونشددّ على ضرورة المضي قدما في تشكيلها للضرورة الوطنية وبما ينزع درائع الاحتلال في الابقاء علي احتلال القطاع .
ودعت السلطة الفلسطينية إلى تبني هذا المقترح الإيجابي والتفاعل معه بشكل بناء، لما له من أثر كبير في تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الجهود الرامية إلى استعادة الوحدة؛ ونجددّ ضرورة المضي قدما في تشكيلها خدمة لشعبنا وانقاذًا له.
وجدد الموقعون على العريضى شكرهم لمصر العروبة وقيادتها الحكيمة على مساندتها الدائمة لشعبنا وقضيتنا العادلة، داعيم الأطراف الفلسطينية وفي قلبها السلطة إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية في التعامل مع هذا المقترح، لإدارة المرحلة الانتقالية المؤقته بما يعكس حرصنا جميعًا على مستقبل أفضل لأبنائنا في غزة وكل فلسطين.