متابعات: حذرت طبيبة من تأثيرات الظروف الصعبة في قطاع غزة، على ارتفاع احتمالية الولادة المبكرة، وهو ما يشكل خطورة على حياة الجنين.
وقالت الطبيبة بقسم الأطفال في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، فداء النادي، إن أقل من 50% من النساء يتابعن حملهن في قطاع غزة، في ظل الغياب الكبير للمنظومة الصحية.
وبينت وجود نقص كبير بحاضنات الأطفال، ما يضطرهم أحيانا لوضع 3 أطفال في حاضنة واحدة.
ولفتت النادي إلى أن غياب الغذاء الصحي، والاعتماد على المعلبات، في ظل نقص المساعدات التي تدخل إلى القطاع، يؤثر بشكل واضح على الحالة الصحية للأم الحامل والمرضعة.
وبينت الازدياد بأعداد الأطفال المرضى جراء انخفاض درجات الحرارة، وعدم وجود وسائل التدفئة داخل خيام النزوح.
وأضافت أن "الضغط النفسي وحالة الفقد في قطاع غزة يؤثران على الوضع النفسي للأمهات".
ووفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، هناك حوالي 60 ألف سيدة حامل مُعرَّضة للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية في قطاع غزة، و13 ألفًا و649 سيدة حامل، كما تواجه 155 ألف سيدة حامل ومرضعة تحديات صعبة في الوصول والحصول على خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة وبعدها.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال موقع Middle East Eye البريطاني إن آلاف النساء الحوامل في غزة بلا احتياجات أساسية بينما مع حلول فصل الشتاء، يؤدي الجوع ونقص الصرف الصحي وندرة المياه إلى تفاقم الظروف الإنسانية المزرية.
وبحسب الموقع تعاني النساء والفتيات في غزة، بما في ذلك آلاف الحوامل، من نقص شديد في الضروريات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وحلول فصل الشتاء.