اليوم الخميس 09 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام قرية دير الحطب شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مركبتين خلال اقتحامها بلدة نعلينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية قصف مدفعي يستهدف شمال شرق مدينة رفحالكوفية جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بصل للكوفية:لا مكان آمن في غزةالكوفية الاحتلال يقتل الأبرياء تحت الركامالكوفية نازحو غزة يروون قصصهم المأساويةالكوفية مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوتالكوفية بقلم ثائر أبو عطيوي.. مفاوضات صفقة التبادل والفرصة الأخيرةالكوفية الإعلام العبري: العثور على إسرائيلي فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند "جثة هامدة"الكوفية كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلاميالكوفية كأس مصر: الزمالك إلى دور الـ16 على حساب أبوقير للأسمدةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ لبنان على نجاح الاستحقاق الرئاسيالكوفية

دلياني: عدوان استعماري واستيطاني إسرائيلي جديد يهدد غزة وسوريا ولبنان

05:05 - 19 ديسمبر - 2024
الكوفية:

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة، التي تستهدف توسيع الاستيطان الاستعماري في الأراضي السورية واللبنانية، فضلاً عن التصريحات العلنية لوزراء الحكومة الإسرائيلية بشأن نوايا الاستيطان في قطاع غزة، تعكس تصعيداً خطيراً يهدد بخلق واقع كارثي على مستوى فرص تحقيق استقرار المنطقة مستقبلاً ويمثل عدواناً على سيادة الدول المجاورة. هذه السياسات، وفقاً لدلياني، تأتي في سياق مشروع توسعي يسعى لتكريس الهيمنة العسكرية الإسرائيلية وإعادة تشكيل الخارطة السياسية للمنطقة عبر وسائل عدوانية وغير شرعية. 

 

وأضاف دلياني أن ما يجري ليس سوى تنفيذ عملي لمشروع استعماري إسرائيلي يتخذ من التحريف الديني والادعاءات الأمنية الكاذبة غطاءً لإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمنطقة. وأوضح قائلاً: "ما نشهده اليوم ليس مجرد تعدٍ على حقوق الشعوب، بل هو سياسة مبرمجة لإلغاء الحدود الدولية وتدمير مفاهيم السيادة، كما نراه حالياً في الجولان السوري المحتل والمناطق الحدودية اللبنانية." 

 

وأكد دلياني أن هذه الاعتداءات تمثل استهتاراً صارخاً بالقوانين الدولية، مشيراً إلى أن التنظيمات الاستيطانية الإرهابية الإسرائيلية، مثل "نحالا" و"أوري تصافون"، تلعب دوراً محورياً في تنفيذ هذه المخططات. وأوضح أن هذه التنظيمات لا تكتفي بالتحرك داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تنفذ مشاريع تهدف إلى استبدال السكان الأصليين في جنوب لبنان والأراضي السورية بمستوطنين اسرائيليين، في محاولة واضحة لطمس الهوية الوطنية والتاريخية لشعوب المنطقة. 

 

وتابع دلياني: "ما يحدث هو جزء من مشروع صهيوني استعماري مستمر منذ نكبة عام 1948، يقوم على الإبادة والتطهير العرقي، بهدف القضاء على الوجود العربي في فلسطين والمنطقة المجاورة. والآن، يمتد هذا المشروع ليشمل أراضي عربية جديدة، تحت مسمى ’حدود إبراهيم‘ التي تصل نظرياً إلى الفرات، في محاولة لإضفاء شرعية توراتية خرافية على طموحات دولة الاحتلال الاستعمارية." 

 

وفي عرضٍ للوقائع، وقدم دلياني أرقاماً تعكس حجم الخطر المتصاعد، موضحاً أن منظمة "نحالا" قد حشدت أكثر من 700 عائلة استيطانية اسرائيلية لإقامة مستوطنات غير قانونية في غزة، فيما جمعت منظمة "أوري تصافون"، التي تأسست تخليداً لذكرى مجرم الحرب الإسرائيلي "يسرائيل سُكول" الذي قُتل اثناء مشاركته في حرب الابادة في غزة بداية العام، آلاف المؤيدين لأنشطتها الاستيطانية غير القانونية في لبنان وسوريا. وأكد دلياني أن هذه التنظيمات الإرهابية الاستيطانية تتحرك بسرعة، وغالباً ما تسبق الموافقة الرسمية، لكنها تحصل في النهاية على دعم سياسي وعسكري كامل من حكومة الاحتلال.

 

وشدد دلياني على أن هذه السياسات تشكل تهديداً مباشراً لاستقرار العالم، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الجرائم. وقال: "العدوان الاستيطاني الإسرائيلي ليس مجرد تحدٍ لفلسطين أو الدول المجاورة، بل هو اعتداء على منظومة العدالة والسلام العالمي. المجتمع الدولي مطالب بتحرك عاجل لوضع حد لهذه السياسات الاستعمارية التي تنتهك القوانين الدولية وتهدد الاستقرار الإقليمي." 

 

وفي ختام حديثه، حذر دلياني من أن استمرار هذه السياسات سيقود المنطقة إلى أزمات إنسانية وجيوسياسية أعمق بكثير مما نشهده اليوم، مؤكداً أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سيبقى في طليعة النضال ضد هذه المشاريع التوسعية. وأضاف: "شعبنا الفلسطيني، مع أشقائه وحلفائه في المنطقة والعالم، سيواصل التصدي لهذا المشروع الاستعماري، دفاعاً عن السيادة والعدالة وحق تقرير المصير."

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق