متابعات: هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، 7 منشآت (سكنية وتجارية)، في بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس المحتلة، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تُرافقها آليات وجرافات الهدم اقتحمت بلدة عناتا صباح اليوم، وشرعت بعملية هدم واسعة طالت (حتى اللحظة) 6 منشآت فلسطينية.
من جانبها، صرحت محافظة القدس، بأن "سلطات الاحتلال ترتكب مجزرة هدم بحق المواطنين في بلدة عناتا في القدس المحتلة، طالت منذ ساعات الفجر 6 منازل بحجة عدم الترخيص.
وأمس الأحد، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مسجد الإسراء الواقع في حي وادي ياصول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن سياستها التهويدية في مدينة القدس.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال هدمت منزل المواطن محمد جلاجل، في حي البستان ببلدة سلوان، جنوب السجد الأقصى.
ونوهت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة سلوان، واعتلى جنودها أسطح البيوت المجاورة لـ "بيت جلاجل"، خلال عملية الهدم.
ويتذرع الاحتلال في تنفيذ عمليات الهدم بـ "البناء دون ترخيص"، في وقت لا تمنح التراخيص بحجة عدم وجود مخططات هيكلية للبناء، أو تفرض رسوماً مالية خيالية في مقابل الحصول على ترخيص بناء.
وبحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب جيش الاحتلال والمستوطنون 1396 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة والقدس، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 2024.
ونفذت سلطات الاحتلال 52 عملية هدم بالضفة والقدس، طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلاً مأهولاً، و2 غير مأهولة، و17 منشأة زراعية وغيرها، وفقا للمعطيات ذاتها.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها إن "إسرائيل" هدمت 1528 منشأة بالضفة المحتلة منذ بداية العام الجاري 2024.
