الأراضي المحتلة - اعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى، بمسؤولية حكومته عن تفجير أجهزة الاتصال "البيجر" في لبنان، وهي عملية أدت إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وخلال الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال، أكد نتنياهو أن هذه العملية، إضافة إلى محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقال: "على الرغم من التحذيرات من الولايات المتحدة ومن بعض المسؤولين في الأمن الإسرائيلي، قررنا تنفيذ العملية".
وأشار نتنياهو إلى أن وزير الجيش السابق، يوآف غالانت، كان من بين الذين حذروه من عواقب تلك العملية، وكانت القناة الإسرائيلية (12) قد نقلت تصريحات نتنياهو التي كشف فيها عن تفاصيل تلك العملية.
وفي وقت سابق من سبتمبر/ أيلول الماضي، تسببت تفجيرات ضخمة في لبنان عندما انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال "البيجر" و"أيكوم"، مما أسفر عن استشهاد 26 شخصاً وإصابة أكثر من 3200 آخرين.
ونفذت إسرائيل في 27 سبتمبر عملية اغتيال استهدفت حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.