اليوم الخميس 03 أكتوبر 2024م
عاجل
  • 14 شهيدا جراء قصف الاحتلال مبنى في مخيم طولكرم
14 شهيدا جراء قصف الاحتلال مبنى في مخيم طولكرمالكوفية تطورات اليوم الـ 363 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس وزراء لبنان: يجب اختيار رئيس للجمهورية قبل أي شيءالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة يارون جنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال: القتيل في جنوب لبنان يحمل رتبة نقيب وهو ضابط في الكتيبة 202 - لواء المظليينالكوفية حزب الله: قصف موقع ومستوطنة وبساتين المطلة بـ100 صاروخ كاتيوشا و6 صواريخ فلقالكوفية وزير الخارجية المصري: نواصل اتصالاتنا مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد بالمنطقةالكوفية مراسلتنا: غارة إسرائيلية على مبنى في بلدة اللبوة شمالي بعلبكالكوفية رئيس أركان الاحتلال: مصممون على تدمير البنية التحتية لحزب اللهالكوفية حزب الله: قصف مدينة صفد برشقة صاروخيةالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية تطالب سكان نهاريا وصفد وبلدات بالجليل والجولان بالبقاء قرب الملاجئالكوفية وزيرا خارجية مصر والأردن يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنانالكوفية مراسلتنا: غارة إسرائيلية على حي الأسعد في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية مراسلتنا: صافرات إنذار تدوي في مستوطنة المطلةالكوفية فيديو | 14 شهيدا جراء قصف الاحتلال مبنى في مخيم طولكرمالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تتوغل غرب النصيرات وسط قصف مدفعي مكثفالكوفية حزب الله يعلن قصف قاعدة سخنين في خليج عكاالكوفية بزعم تنفيذه عملية طعن.. استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بورين جنوب نابلسالكوفية مراسلنا: شهيدان في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية

الإمبراطور مكبَّلاً

18:18 - 06 سبتمبر - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

من «ساحة البرج» في بيروت إلى مداخل «هارودس» في لندن، يجتمع الناس أمام حواة صغار يديرون لعبة قمار تُعرف بـ«الثلاث ورقات». تبدو اللعبة بسيطة جداً، وأن المراهن سوف يربحها، لكن الذي يربح دائماً هو الحاوي. وقد نقل الحواة الكبار اللعبة، وطوَّروها وحوَّلوها إلى مشاريع كبرى، قائمة كلها على الخدعة النظرية.

إذا أردت أن تشرح المشاريع التي أُوقف رياض سلامة بسببها، فهي قائمة جميعاً على سحر الثلاث ورقات: توهم المراهن بأنه اختار الورقة الرابحة، وهي في الحقيقة ملصقة بيد الحاوي.

جميع التهم الموجهة رسمياً إلى رياض سلامة في لبنان، وسبع دول أخرى، من نوع الثلاث ورقات. ورقة من هنا، على ورقة من هناك، والأوراق الثلاث طوع يد الحاوي. ينسى الحواة جميعاً قاعدة لا تتغير هي أيضاً: في نهاية المطاف تسقط الورقة الرابحة من كثرة اللصق.

أصبح كل شيء الآن في يد القضاء. وحيث لا يصل القضاء اللبناني تصل يد القضاء الفرنسي أو الألماني. انتهى زمن الإمبراطور، ومثل الشاه، لن يجد بلداً يقبل منحه اللجوء.

الضالعون معه بدأوا في الهرب. ومنذ إصدار مذكرة التوقيف في حقه بدأ سيل الفضائح في الظهور. وكالعادة، تخلى عنه الجميع، ولا أحد يريد الالتفات إلى السفينة الغارقة. الإمبراطور نزيل غرفة جرداء في مديرية الأمن الداخلي، اُقتيد إليها في أصفاد. ومن مهاراته في التغطية، سارع إلى خلع سترته وغطى بها يديه المكبلتين عن كاميرات المصورين.

جميع مصانع الأغطية لا تكفي بعد الآن. كانت للحاكم السابق قدرة موصوفة في علم الحساب. لكنه أخفق في الدرس الأخير: يجب أن تعرف أين تقف. وإياك أن تثق بشريك الغش. وفي أي حال، لم يعد لكل ذلك أهمية الآن. حتى لو انتهت محاكمته إلى براءة، فإن الحكم المعنوي قد صدر مع صدور مذكرة التحقيق، وسوف يسمى ما يتبع، محاكمات العصر وفضائح العصر وغيرها من إثارات. أما الحقيقة فهي دون ذلك. إنها نهاية النظام المصرفي الذي كان يعتاش منه لبنان ويزدهر به. ونهاية الاقتصاد اللبناني إلى زمن طويل. ونهاية الإمبراطور «المثير للشفقة» وهو يحاول تغطية المشهد الكبير بكمَّي سترته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق