اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
عاجل
  • قصف مدفعي على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال غارات جوية على مدينة رفح
  • قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في رفح جنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدتي إذنا غرب الخليل وبيت أمر شمالها
الأورومتوسطي: تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يؤكد جريمة التجويع بغزةالكوفية قصف مدفعي على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال غارات جوية على مدينة رفحالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية "الخارجية" تحذر من تبعات مصادقة الاحتلال على "تسوية الأراضي" على فرصة تطبيق حل الدولتينالكوفية الاحتلال يقتحم تقوع ويداهم منازل المواطنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدتي إذنا غرب الخليل وبيت أمر شمالهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة أودلا جنوب شرق نابلسالكوفية برلمان بروكسل يصوت بالإجماع على قرار يدعو لمحاسبة قادة الاحتلالالكوفية الأردن يرفض ممارسات المستوطنين بالأقصىالكوفية مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركبة بحق الأسرى خلال أبريلالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ113الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 107 على التواليالكوفية إصابة مسن في هجوم للمستوطنين على منطقة مسافر يطا جنوب الخليلالكوفية إصابات بالاختناق وحريق جراء قمع الاحتلال لمواطنين شرق الخليلالكوفية لبيد: المفاوضات المباشرة بين حماس وواشنطن فشل سياسي لإسرائيلالكوفية إعلام الاحتلال: 58 أسيرا ما زالوا في قطاع غزة يعتقد أن 23 منهم أحياءالكوفية الخارجية القطرية: الإفراج عن ألكسندر ثمرة جهود دؤوبة للتوصل إلى وقف إطلاق النارالكوفية الخارجية المصرية: إطلاق سراح عيدان خطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضاتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب محمد عصام هوارين من بيتونيا في مدينة رام اللهالكوفية

16 عاما على رحيل الشاعر الكبير محمود درويش

06:06 - 09 أغسطس - 2024
الكوفية:

يصادف اليوم التاسع من آب، الذكرى الـ16 لرحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش الذي شغل الدنيا بقصائده.

 

ولد محمود سليم درويش في 13 آذار عام 1941، في قرية البروة المدمرة، والتي تقع قرب ساحل مدينة عكا، لتخرج أسرته إلى لبنان عام 1948، وتعود عام 1949 وتجد أن القرية قد هدمت وبني على أنقاضها "موشاف" زراعي إسرائيلي "أحيهود"، فاضطرت العائلة للسكن في قرية الجديدة.

 

اعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلي عام 1961 لتصريحاته المناهضة للاحتلال، ولنشاطه السياسي، وحكم عليه أكثر من مرة بالإقامة الجبرية أيضاً، إلى أن خرج عام 1972 للدراسة في الاتحاد السوفييتي، وانتقل من هناك إلى مدينة القاهرة، ليلتحق بمنظمة التحرير.

 

شغل درويش العديد من المناصب الثقافية، وكان رئيسا لرابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الأدبية الثقافية عام 1981 وبقي رئيساً لتحريرها حتى وفاته، وعمل رئيساً لتحرير مجلة شؤون فلسطينية في بيروت، وأصبح لاحقاً مديراً لمركز أبحاث المنظمة، وبلغت مبيعات دواوينه باللغة العربية وحدها أكثر من مليون نسخة.

 

تفرّغ الشاعر درويش بعد إنهائه تعليمه الثانوي، لكتابة الشعر والمقالات في الصحف مثل 'الاتحاد' والمجلات مثل 'الجديد' التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي الذي كان عضوا فيه، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

 

غادر بيروت عام 1982، بعد العدوان الإسرائيلي الذي حاصرها وطرد منظمة التحرير منها، ليتنقل بعدها بين باريس وتونس وسوريا وقبرص والقاهرة، قبل أن يعود إلى فلسطين.

 

وشكلت عودة الشاعر درويش إلى الوطن بداية مرحلة جديدة بالنسبة له، ولو أنه في بعض الأحيان اختار الاغتراب الطوعي في فرنسا لفترات يبتعد خلالها عن مكامن غضبه من الناس أو غضب الناس منه ربما لعدم قدرتهم على تحمل الجمال فيما يقول.

 

من الآثار المهمة لدرويش أنه قام بصياغة وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي أعلنت في الجزائر عام 1988.

 

وترك درويش بصمات مهمة في القصيدة العربية الحديثة، إذ عبّر بصدق وحساسية عن قضية العرب الأولى، كما كان لأشعاره الوطنية دورها المهم في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية على مستوى العالم، من خلال تعبيره الإنساني الرفيع.

 

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969. جائزة البحر المتوسط عام 1980. درع الثورة الفلسطينية عام 1981. لوحة أوروبا للشعر عام 1981. جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982. جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

 

توفي محمود درويش في التاسع من آب عام 2008، بعد عملية قلب مفتوح أجراها في مركز تكساس الطبي في هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، دخل بعدها في غيبوبة، ليعلن الأطباء وفاته بعد رفع الأجهزة عنه حسب وصيته، فقد صرح قبل العملية بأنه لا يريد أن يعيش وهو ميت إكلينيكياً.

 

شارك في جنازته آلاف من الفلسطينيين رغم الحواجز التي تقطع أراضي الضفة الغربية، وتم نقل جثمانه في جنازة مهيبة إلى رام الله حيث دفن، ليقام له صرح ضخم معروف باسم "حديقة البروة" أو متحف محمود درويش.

 

ترك درويش آثاراً أدبية عديدة، ما زالت دور النشر تتسابق على طباعتها في مجموعات كاملة أو منفردة، وترجمت أعماله إلى 39 لغة حية، وما زالت تترجم إلى عدد من اللغات الأخرى، ومن الأعمال التي تركها درويش، والتي تجاوزت الأربعين مؤلفا كان أولها مجموعة 'عصافير بلا أجنحة' عام 1960، و'أوراق الزيتون' 1964، و'عاشق من فلسطين' 1966، و'آخر الليل' 1967، و'العصافير تموت في الجليل' 1970، و'حبيبتي تنهض من نومها' 1970، و'أحبك أو لا أحبك' 1972، و'محاولة رقم 7' 1973، و'يوميات الحزن العادي' 1973، و'وداعاً أيتها الحرب، وداعاً أيها السلام' 1974، و'تلك صورتها وهذا انتحار العاشق' 1975.

 

ومن مؤلفاته أيضا 'أعراس' 1977، و'مديح الظل العالي' 1983، و'حصار لمدائح البحر' 1984، و'هي أغنية، هي أغنية' 1986، و'ورد أقل' 1986 و'في وصف حالتنا' 1987، و'أرى ما أريد' 1990، و'عابرون في كلام عابر' 1991، و'أحد عشر كوكباً' 1992، و'لماذا تركت الحصان وحيدا' 1995، و'جدارية' 1999، و'سرير الغريبة' 2000، و'حالة حصار' 2002، و'لا تعتذر عما فعلت' 2003، و'كزهر اللوز أو أبعد' 2005، و'أثر الفراشة' 2008، وصدر بعد وفاته قصيدة بعنوان: "لا اريد لهذه القصيدة أن تنتهي".

 

الراحل درويش كان من الشعراء العرب القلائل الذين يكتبون نثرا لا يقل في صفائه وجماله عن الشعر ومن مؤلفاته النثرية: 'شيء عن الوطن'، و'يوميات الحزن العادي'، و'ذاكرة للنسيان'، و'في وصف حالتنا'، و'الرسائل' (بالاشتراك مع سميح القاسم)، و'الكتابة على ضوء البندقية'، و'في حضرة الغياب'، و'حيرة العائد'.

 

وترجمت أعمال الراحل درويش إلى أكثر من 40 لغة حية، وما زالت تترجم إلى عدد من اللغات الأخرى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق