اليوم الاحد 20 إبريل 2025م
من المواجهة إلى التفاوض.. واشنطن تعلن نيتها فتح قناة اتصال مباشرة مع حماسالكوفية تحذيرات بلا جدوى.. غزة تواجه حصارا ومجاعة بينما الاحتلال يواصل حربه بلا رحمةالكوفية الاحتلال يستهدف عدداً من الصحفيين أمام مدخل مخيم جنينالكوفية برنامج "الأغذية العالمي" يحذر : خطر متزايد يهدد مئات الآلاف من أهالي قطاع غزةالكوفية الاعلام العبري: جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ "مناورة كبرى" تستهدف مدينة غزةالكوفية مناورة تقسيم الموت.. الاحتلال يمهد لتقسيم مدينة تقاتل للبقاءالكوفية أنثى من رماد.. تمشي فوق الألم وتصنع من الفقد وطنًاالكوفية لبنان.. توقيف أشخاص يحضرون لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيلالكوفية شهيد وجريح بغارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنانالكوفية قصف أميركي على صنعاء.. وسقوط قتيلين وجرحىالكوفية الاحتلال يكشف عن 4 شروط لإنهاء الحرب على غزةالكوفية بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزةالكوفية فلسطين تحتل وصافة كأس أفريقيا في لعبة المواي تاي بـ20 ميدالية ملونةالكوفية تطورات اليوم الـ 34 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية بطريركية الروم الأرثوذكس تدين قمع الاحتلال للمصلين في سبت النورالكوفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين يدخل شهره الثالثالكوفية بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا وقضيته العادلةالكوفية إقالة مديرة نادي إنجليزي بسبب دعمها لفلسطينالكوفية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يهاجمون حافلة بالحجارة في حي الشيخ جراحالكوفية

خاص | ليسوا أرقاما في أعين ذويهم والوطن.. مشاهد من وداع شهداء غزة

04:04 - 31 يوليو - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي

ينظر المجتمع الدولي لشهداء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، كأرقام يتابعون زيادتها يوميا مع استمرار العدوان الغاشم على شعبنا، إلا أن مشاهد وداع الشهداء من قبل ذويهم سواء في المستشفيات أو في أماكن القصف بما تحمله من كلمات يسكن بين سطورها حياة إنسان استهان جيش الاحتلال بقدسيتها واستهدفها بدماء بارد لترتقي إلى ربها صارخة في وجه العالم نحن لسنا مجرد أرقام تبذلون مجهودا في إحصاءها بل أرواح بشر تعجزون عن حمايتها يوميا للشهر العاشر على التوالي.

نحو 40 ألف شهيدا وشهيدة بعضهم كانوا يحملون أحلاما لتحرير أرضهم أو ربما أحلام بسيطة مثل الزواج وإنجاب الأطفال والشعور بنعمة الأبوة أو الأمومة والارتماء في أحضان الدفء الأسري والعيش في سلام، والبعض الأخر ربما كان يحمل هم أبنائه وحلم أن يطيل الله في عمره حتى أن يصبحوا رجالا ونساءً يعمرون أرض الوطن بعد تحريره من مغتصبيه، أو هو شهيد مسن كان يأمل أن يتلقى علاجه في هدوء وسط أحفاده حتى أن ينعم الله عليه بالشفاء أو الموت الهادئ، كلها أحلام قتلتها وقتلت أصحابها آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة أثناء قصفها العشوائي والهمجي لمنازل المواطنين في قطاع غزة مرتكبة مجازر بحق عائلتها وهي تنظر لهم كأرقام يشاركها المجتمع الدولي في إحصاءها يوميا.  

الأم التي ودعت نجلها الشهيد بكلمات " ده ابني وأخويا وأبويا يا ما" وهي تنهار في البكاء تؤكد أنه لم يكن يوما رقما بل سندا وأخا ومستقبلا يدمي قلبها على فراقه.

والفتى الذي احتضن جثمان والدته الشهيدة باكيا كان يحتضن كل مشاعر الإنسانية والأمومة والحنان التي حملتها له يوميا حتى في أيام الحرب قبل أن ترتقي شهيدة، فلم تكن يوما في عيناه رقما كما هي في أعين الأخرين.

وغيرهما من مشاهد مؤثرة إنسانية تصرخ في وجه العالم وترفض أن يتم اختزال حياة الشهداء بقصصهم الإنسانية في مجرد رقم على الرغم من ضخامته إلا أنه أيضا لم يحرك للعالم ساكنا لاتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لإيقاف شلال الدم البشري في غزة ومحاكمة قادة الاحتلال على الاستهتار بقدسية حياة البشر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق