اليوم السبت 07 ديسمبر 2024م
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 428 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وفاة 13 طفلا في المكسيك.. والأسباب غامضةالكوفية مستوطنون يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم شرق يطاالكوفية إعلام الاحتلال: تفاؤل مُتزايد بإتمام "وقف إطلاق نار" بين إسرائيل و(حماس)الكوفية الصحة: 52 شهيدًا و142 مصابًا بـ 4 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية طلب أوروبي بالتحقيق حول انتهاك أيلون ماسك القانونالكوفية جيش الاحتلال ينسف منزلاً بحي الجنينة شرقي مدينة رفح.الكوفية الخارجية القطرية: اتصالاتنا مستمرة بشـأن وقف إطلاق نار في غزة وأفكار جديدة تُطرح على الطاولةالكوفية 8 شهداء جراء قصف منزل في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزةالكوفية لليوم الـ64 يواصل الاحتلال جريمة الإبادة والتدمير شمالي القطاعالكوفية مقررة أممية: يجب وقف الوحشية الإسرائيلية المستمرة في غزةالكوفية الاحتلال ينسف منازل في بلدة الخيام جنوب لبنانالكوفية مئات الأسرى يفقدون ذويهم ويُحرمون من وداعهم بسبب إجراءات الاحتلالالكوفية اتحاد رفع الأثقال يُطالب بمنع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الدوليةالكوفية فيديو || استهداف سيارة إسعاف عند مدخل "كمال عدوان" وإصابة من بداخلهاالكوفية الجيش الإسرائيلي يقصف موقعا قرب معبر حدودي بين سوريا ولبنانالكوفية نتنياهو يتذرع بتواجده بالكنيست ليمتنع عن الإدلاء بشهادته بالمحكمةالكوفية الاحتلال يستولي على مركبة خلال اقتحام اللبن الشرقية جنوب نابلسالكوفية جنوب أفريقيا: الإبادة الجماعية بغزة وصمة عار على الإنسانيةالكوفية لليوم الـ64.. "إسرائيل" تواصل جرائم الإبادة والتدمير شمالي قطاع غزةالكوفية

عودة الصراع إلى جذره وأساسه

10:10 - 10 يوليو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا يُضير حركة حماس كما فهمها وزراء التطرف لدى حكومة المستعمرة، حكومة نتنياهو، أن الحركة تقبل تقديم التسهيلات، وعدم التصلب في المفاوضات أمام المستعمرة عبر الوسطاء، وأنها تبحث عن إجراءات ووسائل ومواقف تؤدي إلى تحقيق صفقة تقوم على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أي وقف للمجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبها، وتبادل الأسرى لتوظيف الأسرى الإسرائيليين واستبدالهم بأسرى فلسطينيين وإطلاق سراحهم ونيل حريتهم.

دوافع حماس للتوصل إلى صفقة تهدف إلى الحفاظ على قياداتها ومقاتليها، والحفاظ على شعبها، وتتويج الصمود طوال الأشهر التسعة الماضية، إلى انتصار، لأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى هو عنوان الانتصار الفلسطيني للمقاومة.

الشيء المؤكد أن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من وجهة نظر حكومة المستعمرة: نتنياهو، بن غفير، وسموترتش، تعني لهم الهزيمة بعد فشلهم طوال التسعة أشهر الماضية، وإخفاقهم في تحقيق أهداف الحرب نحو تصفية المقاومة الفلسطينية وإنهائها، وإخفاقهم في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل.

يقرأ سموترتش وبن غفير أن تسهيلات حركة حماس في العناوين الإجرائية، وليس بالعناوين الرئيسية الجوهرية بمثابة ضعف وتراجع وانعكاس لحجم الوضع الذي تُعانيه حماس من وحشية القتل والتدمير الإسرائيلي، ولهذا يجدون الحجة والذرائع لمواصلة الحرب الهمجية ضد الشعب الفلسطيني.

الائتلاف الحزبي الذي يقود المستعمرة، لا يقتصر تفكيرهم وعدوانهم وعنصريتهم ضد أهالي قطاع غزة، بل تمتد جرائمهم نحو أهالي القدس والضفة الفلسطينية، بل إلى مواطني مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة.

"صباح يوم الثلاثاء 9 تموز 2024، أمس، قامت دائرة أراضي "المستعمرة" معززة بقوات كبيرة من الشرطة والجرافات باجتياح قرية أبو عصا من وادي الخليل في منطقة النقب، وقامت بهدم بيوت القرية للمرة الرابعة وترك 365 شخصاً بينهم الأطفال والنساء والمسنين في العراء بدون سقف يؤويهم أو يحميهم من حرارة الطقس في النهار وبرودة الليل".

واعتبرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب الفلسطينيين، أن جرائم الهدم المتكررة من قبل حكومة نتنياهو بمثابة إعلان الحرب ليس فقط على قطاع غزة والقدس والضفة الفلسطينية، حيث تتعرض المخيمات والبيوت في جنين وطولكرم ونابلس للهدم، بل على المواطنين العرب الفلسطينيين في النقب الذين يعانون على مدار عشرات السنين من سياسة التمييز العنصري والإجحاف بحقهم على الرغم من كونهم أصحاب الوطن الأصليين، ورثوها أباً عن جد، وعلى الرغم من كونهم مواطنين في وطنهم، لم يأتوا إليه غُزاة مهاجرين من بلدان أجنبية.

وقالت لجنة توجيه عرب النقب الفلسطينيين:

"في الوقت الذي يتم الإعلان عن إقامة المزيد من القرى والتجمعات السكنية لليهود الأجانب المستوطنين في النقب تجاوز عددها 162 تجمعاً سكنياً من مدن تطوير وقرى زراعية، إضافة إلى أكثر من 80 مزرعة فردية على أراضي مصادرة من قبل المواطنين العرب، يتم تهجير قرى عربية بأكملها من خلال تنفيذ سياسة تهجير وتطهير عرقي، وتركيز العرب الفلسطينيين في تجمعات تفتقد إلى كل مقومات الحياة من خدمات ومياه وكهرباء، إضافة إلى معاناتهم من البطالة والفقر".

فريق الائتلاف الحزبي الحاكم لدى المستعمرة أعاد الموضوع والصراع بين المشروعين: الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي برمته إلى جذر المشكلة وأساسها، ومحاولات السيطرة والهيمنة وسرقة كل مقومات الأرض الفلسطينية، وجعلها طاردة لأهلها وشعبها.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق