اليوم السبت 15 فبراير 2025م
نضال يومي لأجل الماء.. قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة جراء نقص المياهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال يتوغل في قرى إضافية بسورياالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً قرب دوار شويكة بمدينة طولكرمالكوفية ياسوف.. قرية فلسطينية تتحدى مخططات الاحتلالالكوفية "غزة أرضنا ولن نرحل".. جماهير الوسطى تحتج على تصريحات ترامبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية "فلسطين ليست للبيع".. مظاهرات في البرازيل تندد بالاحتلال ورفضا لمخطط تهجير غزةالكوفية الائتلاف العربي يقر خطة لمواجهة التهجير القسري للفلسطينيينالكوفية الاحتلال يحول الدكتور حسام أبو صفية لمقاتل غير شرعيالكوفية لازاريني: يجب بدء عملية سياسية تحافظ على بقاء أونرواالكوفية بلدية غزة: نطالب الجهات الدولية بالتحرك العاجل لإدخال المعدات الثقيلةالكوفية الأمم المتحدة تستعد لإعادة فتح 12 مدرسة في قطاع غزةالكوفية "طفولة مسروقة".. عمالة الأطفال في غزة بين الفقر والواقع المريرالكوفية قوة خاصة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحمالكوفية مسيرة للاحتلال تلقي قنابل متفجرة محيط مخيم طولكرمالكوفية مصادر محلية: انفجار ضخم يسمع في محيط مدينة طولكرمالكوفية إعلام الاحتلال: بدء مفاوضات المرحلة الثانية بين نتنياهو وويتكوف ومصرالكوفية بن غفير: قبول نتنياهو الإفراج عن 3 أسرى فقط ضعف وتهاونالكوفية

الاستهداف الأكبر في التاريخ..

خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبر

17:17 - 03 مايو - 2024
الكوفية:

غزة: رقم قياسي عالمي سجلته دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة، فلم يحدث قط في تاريخ الحروب الحديثة، أن قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذا الوقت القصير.

141 صحفيا دفعوا من دماءهم ثمنا في سبيل تنبيه هذا العالم الغافل إلى حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

كانت تلك الكلمات هي الرسالة الأخيرة التي وجهتها الشهيدة الصحفية آيات خضورة للعالم، قبيل ساعات من ارتقاءها يوم العشرين من نوفمبر الماضي، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شمالي غزة.

كانت غزة محور مشروع أيات الإعلامي، وكثيرا ما حلمت بأن تراها أجمل مما هي عليه.

أحلامها كانت كبيرة، لكن أبسطها على الإطلاق كان أن يستطيع الناس التعرف على جسدها بعد استشهادها، لكنه كان حلما بعيد المنال ولم تستطع أيات أن تحققه، فحولها الاحتلال إلى أشلاء كما كانت تخشى.

 

أما الصحفي يوسف دواس ذلك الشاب العشريني الذي أحبه كل من حوله، فلا تختلف قصته كثيرا عن آيات.

كان ليوسف طموحات كبيرة ومخططات للمستقبل، أهمها بالنسبة له أن يزور مدن فلسطين المحتلة، لا أن يزور باريس وجزر المالديف.

كتب يوسف ذات مرة، أن "العائلة تفضّل أن تموت معًا على أن تكون متفرقة"، وهو ما حدث بالفعل يوم الرابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث ارتقى بصحبة سبعة وعشرين شخصاً من عائلته، في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.

وعلى خطى يوسف وآيات، تتشابه قصص الكثيرين من صحفيي غزة المجبرين منذ أكتوبر الماضي على معاينة أشكال الألم كافة، فلم تشهد الإنسانية جمعاء غلا وحقدا وانتقاما من قبل دولة تجاه فرد صحفي بمثل ما استهدف به الاحتلال الإسرائيلي صحفيي غزة، فتحولوا إلى خبر بعدما كانوا هم من يصنعوه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق