اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال منزلا في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح
  • عاجل | حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية موقع البغدادي الإسرائيلي
  • حزب الله: استهدفنا بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية في ثكنة برانيت
  • مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال مواطنين بشارع 8 جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزة
مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال منزلا في منطقة مصبح شمالي مدينة رفحالكوفية مستوطنون يحاصرون منزلا جنوب بيت لحمالكوفية عاجل | حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية موقع البغدادي الإسرائيليالكوفية حزب الله: استهدفنا بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية في ثكنة برانيتالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال مواطنين بشارع 8 جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية هيئة الأسرى: إدارة معتقل "نفحة" تتعمد عرقلة زيارات المحامين للمعتقلينالكوفية الحوثي يعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب وسط اليمنالكوفية استطلاع: غانتس يتقدم على نتنياهو لرئاسة الوزراءالكوفية وزير إسرائيلي لغالانت: عليك مغادرة الحكومة وتقديم استقالتكالكوفية إعلام الاحتلال: نشوب مواجهة حادة بين نتنياهو وبن غفير داخل جلسة لـ"الكابينيت"الكوفية "سرايا القدس": قصفنا بقذائف الهاون تجمعا لآليات الاحتلال  وقوة راجلة شرق جبالياالكوفية "كتائب القسام": استهدفنا قوة خاصة تحصنت في أحد المباني شرق جبالياالكوفية غوتيريش: أحث المجتمع الدولي على إقناع الجهات المتحاربة في السودان لوقف إطلاق النارالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط آلية عسكرية إسرائيلية استهدفتها المقاومة في مخيم جبالياالكوفية مراسلتنا: آليات الاحتلال تتمركز وسط بلدة بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يواصل نسف مربعات سكنية في مخيم جباليا شمال القطاع لليوم الـ 6 على التواليالكوفية مراسلة «الكوفية» ترصد مناطق تمركز آليات الاحتلال في مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: وصول أول سفينة مساعدات إنسانية للميناء الأمريكي العائم غرب غزةالكوفية استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية

ممر الجوع البحري.."النوايا الطيبة" و"المخاوف السياسية"

10:10 - 30 إبريل - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

قفزت مسألة "الممر البحري" من قبرص الى غزة وإنشاء رصيف خاص، لنقل المساعدات "الإنسانية"، لتصبح الأبرز في تطور مجرى الأحداث خلال الحرب العدوانية، خبر مكتوم الصوت تحول الى حركة ذات ضجيج عال من الرئيس الأمريكي "رأس حربة الجريمة المستمرة" الى فان دير لاين العنصرية المغلفة بوقاحة سياسية، بعدما وصفت دولة العدو بواحة أقيمت كي تحدث الازدهار في المنطقة، فأنجبت "حدائق من رؤوس معلقة وبلاط أجساد أطفال قطاع غزة ونسائها".

الإشارة الى "الممر البحري" بدأت ضمن محاولة لمسارعة وصول المساعدات الى قطاع غزة وخاصة منطقة شماله، وضمن حدود خاصة دون أي أبعاد مضافة للبعد الإنساني، تتوازى وما يحدث عبر رفح والتفكير بها عبر معبر إيريز، ومر الحديث كجزء من التفكير لبحث سبل مبتكرة، بجانبه العملياتي لا أكثر، وخاصة مع تردد دولة الكيان في بداية الإشارة الى الموافقة، بل صدرت مؤشرات رفض مبدئي دون أن يكون "خطا أحمر"، كما مواقفها الأخرى في جوانب الحرب والجريمة.

ولكن جاء "التطور الدراماتيكي" بعد إعلان الرئيس الأمريكي بأنه سيأمر الجيش الأمريكي "الشريك المباشر في الحرب"، القيام بإنشاء "رصيف بحري" على شاطئ غزة لاستقبال المساعدات "الإنسانية" من قبرص، مع تكليف 1000 جندي لتولي مهمة الإشراف على الرصيف بالتنسيق الأمني الكامل مع جيش دولة الكيان (الذي يحتل قطاع غزة).

تصريح بايدن مع التطور المفاجئ للموقف الأوروبي، كشريك في ذلك المسار، فتح جوانب مختلفة جذريا عما بدأ من ممر الى طريق بميناء له إدارة عسكرية من الجيش الأمريكي تتولى الإشراف والتنسيق مع "السلطة العسكرية القائمة بالاحتلال الجديد"، لتبدأ رحلة "ممر الشكوك السياسية المطلقة".

تصريحات الرئيس بايدن والبنتاغون التعريفية بمهام الرصيف ومواصفاته وآلية العمل القادمة، خرجت كليا عن "مسار ممر إنساني" لندخل "نفق ممر سياسي" له أهداف واضحة:

  • تكريس إعادة احتلال قطاع غزة الى زمن غير معلوم.
  • فرض إدارة عسكرية لحكم قطاع غزة من خلال تحالف أمريكي – إسرائيلي تحت "غلاف حماية نقل المساعدات".
  • غياب تحديد المدة الزمنية للاحتلال المشترك الأمريكي – الإسرائيلي.
  • غياب الزمن يفتح الباب لبقاء "الوجود الاحتلالي المشترك" الى زمن انتهاء حاجة "المساعدات الإنسانية"، المرتبطة عمليا بإعادة المشردين داخل بلدهم وإعادة الإعمار، وذلك سيحتاج زمن طويل قد يصل لسنوات.
  • الغاء مظاهر كيانية فلسطينية في مرحلة التكوين المساعداتي الجديدة، لصالح "سلطة احتلال مشترك"، قد تستعين بعناصر محلية غزية لمهام إدارية محددة.
  • إنشاء الرصيف كممر إنساني يفتح الباب لإمكانية استخدامه كممر لـ "خروج حالات إنسانية" و"علاجية"، عبر قبرص الى دول أخرى، في ظل "الحاجة الإنسانية" التي فرضتها الحرب التدميرية وسقوط مئات آلاف جرحى ومحتاجين، ولم يعد معبر رفح كافيا لها.
  • ومع توقف حركة الحرب التدميرية وانتقالها لشكل احتلالي جديد، قد يفتح الباب للبحث مستقبل العمل في ظل كارثة إنسانية فريدة، ما يؤدي الى أهمية استخدام الميناء طريق البحث عن العمل الى حين اكمال "إعادة الإعمار"، ما سيكون مقدمة لـ "هجرة إنسانية مؤقتة".

موضوعيا، كلها مؤشرات سياسية صارخة لوجود احتلالي مشترك من نفق الممر البحري ورصيفه على الشاطئ الغزي، وكي لا يصبح واقعا تدميريا لمستقبل الكيان الوطني، ربما يتطلب وجود عناصر مختلفة لكل ما تريده أميركا ودولة العدو وداعميها في بلدان الاستعمار الأوروبي، ومنها:

  1. خروج القوات الاحتلالية من عمق قطاع غزة، بما يشمل طريق وادي غزة كليا.
  2. تشكيل "قوة عربية فلسطينية" تتولى الجانب العملياتي كاملا في الميناء والتوزيع دون وجود احتلالي (أمريكي وإسرائيلي).
  3. أن يكون مدير الميناء – الرصيف فلسطينيا له مساعدين من القوة العربية.
  4. تشكيل غرفة عمليات مشتركة من القوة العربية للتنسيق الضروري مع "غرفة الاحتلال المشترك".
  5. تتولى "القوة المشتركة" الإشراف الكامل على توزيع المساعدات في فترة زمنية محددة.
  6. خلال الزمن المستقطع يعاد تأهيل أدوات السلطة الفلسطينية لإدارة الحكم المدني في قطاع غزة بكل مظاهره التي كانت ما قبل يونيو 2007.
  7. خلالها يتم إعادة تأهيل أجهزة الأمن الفلسطيني لتتمكن من القيام بواجبها الى حين انتهاء "المهمة الأمنية الإنسانية".
  8. استخدام الميناء لأي أغراض غير نقل المساعدات الإنسانية يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتشاور مع الغرفة المشتركة.
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق