اليوم الاثنين 13 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف واشتباكات عنيفة داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: آليات الاحتلال تتقدم في عدة محاور شرقي رفح جنوب القطاع
  • مراسلنا: الاحتلال يشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: اشتباكات متواصلة بين المقاومة وقوات الاحتلال في شارع العودة شمال غزة
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل استهداف حيي السلام والجنينة شرق رفح
البحرين: القمة العربية تعقد في ظرف استثنائي حرج يتصدره عدوان غزةالكوفية مراسلنا: قصف واشتباكات عنيفة داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تتقدم في عدة محاور شرقي رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: اشتباكات متواصلة بين المقاومة وقوات الاحتلال في شارع العودة شمال غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل استهداف حيي السلام والجنينة شرق رفحالكوفية السعودية: القضية الفلسطينية بند أساسي ومصيري في كل جهودنا الدبلوماسيةالكوفية تجدد غارات الاحتلال على بلدات في جنوب لبنانالكوفية سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون قوة صهيونية راجلة في شارع عسلية شرق جبالياالكوفية مراسلنا: قصف عنيف للاحتلال على مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مدير مستشفى شهداء الأقصى: نضطر يوميا إلى تقليص عدد جلسات غسيل الكلى لمرضى الفشل الكلويالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ220 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" خلف مدارس معسكر جبالياالكوفية كتائب القسام: استهدفنا دبابة "مركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في شارع جورج شرق رفحالكوفية كتائب القسام: تمكنا بالاشتراك مع سرايا القدس من دك العدو داخل معبر رفح بقذائف الهاونالكوفية كتائب القسام: استهدفنا ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في شارع "جورج" شرق رفحالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي متواصل شرق و وسط رفحالكوفية علاء الزعتري أول مدرب فلسطيني في الدوري الليبيالكوفية مراسلنا: تواصل القصف المدفعي العنيف على حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهداء وجرحى في قصف مدفعية الاحتلال محيط مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوب غزةالكوفية

غزة ... والحرب العالمية الثالثة ... والعرب يتفرجون !!!

11:11 - 28 إبريل - 2024
ابراهيم دعيبس
الكوفية:

من يتابع أخبار غزة ويرى حجم الخسائر والتدمير وقتل مقومات الحياة، يدرك بلا أدنى شك، مدى جرائم الاحتلال واعتداءاته التي لا تتوقف على هذه المنطقة الفلسطينية التي تعاني كمنطقة دخلت، ما يمكن تسميته، بالحرب العالمية الثالثة، وحصيلة الشهداء ارتفعت الى نحو 35 ألف، والأمم المتحدة تؤكد، ان مجرد إزالة الركام قد تستغرق نحو 14 عاماً، فكم من الوقت سوف تستغرق إعادة البناء والإعمار والعودة الى ما كانت عليه هذه البقعة الفلسطينية التي تواجه كل أشكال الضغوط؟

قد يكون القادم أسوأ أيضاً، لأن أهالي غزة اضطروا الى النزوح الى رفح في الجنوب، تجنباً للاعتداءات الاسرائيلية على المنطقة الشمالية، واحتشد مئات الآلاف في تلك المنطقة ولكن الاحتلال يواصل الاعداد لاقتحام تلك المنطقة، مما يزيد من الواقع المأساوي للذين تشردوا وانقطعت عنهم المياه والكهرباء والغذاء، ويزيدهم الاحتلال ألماً ومعاناة ... والعالم عامة والعرب خاصة، يتفرجون وفي أحسن الأحوال تصدر بيانات وتصريحات جوفاء لا تؤثر في أي شيء ولا يستمع أحد اليها، ولو ان القادة العرب والمسؤولين العرب، يستيقظون مما هم فيه ويتحركون ولو خطوة واحدة، عملياً، لتغيرت كل الاوضاع والظروف، علماً بأن كل يهود العالم هم أقل من حجم سكان القاهرة، وكل ما يملكه اليهود من أموال هو أقل مما يملكه اصحاب البترول العرب، ولكن المشكلة ليست بالأعداد ولكن بالعقل والادارة والارادة ...!!

احتجاز الجثامين ... حقارة وأسباب

لا يكتفي الاحتلال باغتيال الشباب وتدمير المنازل والمؤسسات، ولكنه يحتجز جثامين الشهداء فترات مختلفة بعضها يمتد عدة أشهر أو أسابيع وأيام محدودة.

والسؤال الذي يلاحق هذه القضية هو لماذا يقوم الاحتلال بذلك، ولماذا لا يسلم جثامين الشهداء الى اهلهم مباشرة ... والجواب ليس واضحاً ولكن وبتقديرات منطقية، الاحتلال يحتجز الجثامين لأنه لا يريد للأهل والاقارب والمواطنين عموماً التعبير عن الغضب ويعتقد ان تأخير تسليم الجثامين سوف يقلل من غضب من يعنيهم الامر وردود فعلهم المحتملة.

وهناك رأي آخر يعتقد ان الاحتلال وهو يحتجز الجثامين يمارس كل انواع الرقابة البشرية الممكنة من اجسام هؤلاء الشهداء وتخزينها وحمايتها بالوسائل الممكنة، الى حين استخدامها في الوقت المناسب لمصلحة جرحاه.

اتساع دائرة المؤيدين لنا بين اميركا واوروبا ... ولكن !!

شهدت عدة مدن وجامعات اميركية واوروبية تظاهرات واسعة دعماً لنا من جهة، ورفضاً وإدانة لممارسات الاحتلال من جهة اخرى، وقد شهدنا عدداً من هذه المظاهرات ورأينا شعارات وسمعنا هتافات مؤيدة لنا ومنددة بالاحتلال وقادته، وهي كلها رغم ايجابيتها، تظل كلاماً ومواقف في الهواء بلا اية قيمة ميدانية، ويظل المطلوب واضحاً وقوياً لمن يريد التعامل معه، وهو ان العمل وحده يظل سيد الموقف، ونحن قادرون على هذا العمل ونملك كل الامكانات المطلوبة ولا ينقصنا سوى الارادة والنوايا الصادقة غير الشخصية ولا الفئوية.

في كل الاحوال فإننا نعرب عن تقديرنا واحترامنا لكل هؤلاء الذين خرجوا للتضامن معنا وضد الاحتلال وممارساته ... والمستقبل لنا بالتأكيد رغم كل شيء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق