اليوم الجمعة 18 إبريل 2025م
عاجل
  • شهداء ومصابون جرّاء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة بركة في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
  • وسائل إعلام يمنية: استشهاد 5 من طواقم الإسعاف إثر معاودة استهداف ميناء رأس عيسى بالحديدة من قبل العدوان الأمريكي
شهداء ومصابون جرّاء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة بركة في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونسالكوفية استشهاد الأسير مصعب عديلي من حوارة في سجون الاحتلالالكوفية مستوطنون يقيمون بؤرة جديدة على أراضي ترمسعيا شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ82الكوفية تطورات اليوم الـ 32 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية لازاريني: منع وسائل الإعلام من دخول غزة يعزز التضليلالكوفية المنظمات الأهلية: نحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزةالكوفية أبو خلف لـ"الكوفية": أكثر من 15500 طفل خسروا حياتهم في قطاع غزةالكوفية الهمص لـ "الكوفية": استقبلنا جثامين 23 شهيدا محترقا خلال الساعات الماضيةالكوفية شهيدان جراء قصف مدفعي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون في غارة استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شرقي مخيم جبالياالكوفية الخارجية المصرية: لا تهدئة في غزة خارج اتفاق 19 من ينايرالكوفية شهيد إثر قصف الاحتلال منزلا في خان يونسالكوفية حماس: مستعدون للبدء فوراً بمفاوضات الرزمة الشاملةالكوفية أونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 آذار الماضيالكوفية وسائل إعلام يمنية: استشهاد 5 من طواقم الإسعاف إثر معاودة استهداف ميناء رأس عيسى بالحديدة من قبل العدوان الأمريكيالكوفية "الأورومتوسطي": غزة تقترب من مرحلة المجاعة غير المسبوقةالكوفية آلية للاحتلال تدعس شابا جنوبي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حيّ الماصيون في مدينة رام اللهالكوفية

تومـاس فريدمـان والنصائح المسمومة‎..

20:20 - 16 إبريل - 2024
هاني المصري
الكوفية:

 دأب توماس فريدمان، الصحافي الأميركي الشهير، والمقرب من الرئيس الأميركي جو بايدن، منذ وقوع طوفان الأقصى، على تقديم نصائح لحكومة بنيامين نتنياهو، على الرغم من إدراكه أنها لن تأخذ بها. وتتمحور هذه النصائح حول ضرورة ألا تكتفي إسرائيل بشن الحرب على الفلسطينيين، وإنما أن ترفق في حربها خطة سياسية لليوم التالي، تتبنى فيها ما يسمى "حل الدولتين"، فمن خلال هذا الطريق يمكن عزل حركة حماس، وإضعافها، وتقوية "المعتدلين" الفلسطينيين الذين تمثلهم السلطة، التي هي بحاجة إلى تجديد حتى تستحق الحصول على الدولة.

لا ينبس فريدمان ببنت شفة بشأن حدود الدولة الفلسطينية التي يطالب بها، ولا ما هي عاصمتها، وهل ستكون ذات سيادة ومستقلة، وأين سيذهب نحو مليون مستعمر مستوطن مزروعين في أراضي الضفة الغربية المحتلة؟ فهو يريد الدولة الفلسطينية ليس لكي تقدم حلًا عادلًا ولو بشكل نسبي للقضية الفلسطينية بل يريدها حلًا لإسرائيل لتحقيق الأمن الأفضل لها، ولمنع تحوّلها إلى دولة ثنائية القومية، وتكف عن كونها دولة يهودية، وتفتح الطريق أمامها لتعميم التطبيع، وتمكين دولة الاحتلال من الهيمنة على المنطقة؛ أي ليس لأن قيام الدولة تجسيد لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

في مقاله الأخير الذي نشره الأسبوع الماضي في صحيفة "نيويورك تايمز"، بعنوان "إسرائيل: وقف إطلاق النار، واحتجاز الرهائن، ومغادرة غزة، وإعادة التفكير في كل شيء"، ذهب فريدمان أبعد من السابق، وطالب حكومة نتنياهو بأن تغادر غزة وتعقد صفقة تبادل وتبقي على "حماس" في الحكم في قطاع غزة؛ لأن سقوطها من دون توفر بديل جاهز سيحول القطاع إلى "صومال"؛ أي إلى فوضى، وهذا سيضر إسرائيل؛ لأن "حماس" بعد الحرب ستكون ضعيفة، وسيؤدي هذا إلى وضعها أمام مسؤولياتها إزاء الكارثة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني جراء قيامها بطوفان الأقصى، وهذا الطريق الأفضل لنزع شرعية حركة حماس وفض جمهورها عنها وتمهيد الطريق لتولي السلطة المسؤولية عن قطاع غزة.

فريدمان متشائم من إمكانية قبول حكومة اليمين المتطرف بنصائحه، بل يتوقع أن تمضي في حربها من دون طرح أفق سياسي، وهذا يؤدي إلى إعادة احتلال قطاع غزة؛ ما يقطع الطريق على قيام الشرق الأوسط الجديد الذي يخطط لرسمه بايدن، والذي سيجدد مساعيه لتحقيقه من خلال دمج إسرائيل في المنطقة وتطبيع العلاقات معها، وهذا المخطط يتعذر تحقيقه من دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولو وفق نمط من الأنماط التي لا تشكل بها تهديدًا لإسرائيل من خلال أن تكون عمليًا منزوعة السلاح والسيادة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق