اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • المنظمات الأهلية تحذر من التداعيات الخطيرة لاجتياح الاحتلال لرفح والإغلاق التام لمعابر قطاع غزة
  • "أونروا": ما يحدث حاليا في قطاع غزة يعد تجاوزا لكل الخطوط الحمراء
  • "أونروا": من يدفع ثمن الحرب في غزة هم المدنيون فمعظم الضحايا من النساء والأطفال
الاحتلال يقتحم قرية أم صفا غرب شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا ويستولي على جرار زراعي غرب رام اللهالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المنظمات الأهلية تحذر من التداعيات الخطيرة لاجتياح الاحتلال لرفح والإغلاق التام لمعابر قطاع غزةالكوفية "أونروا": ما يحدث حاليا في قطاع غزة يعد تجاوزا لكل الخطوط الحمراءالكوفية "أونروا": من يدفع ثمن الحرب في غزة هم المدنيون فمعظم الضحايا من النساء والأطفالالكوفية مؤسسات الأسرى: محاكم الاحتلال ذراع أساسي لتنفيذ جريمة الاعتقال الإداريالكوفية «الإعلام الحكومي»: ندعو لإمداد مستشفيات غزة بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمهاالكوفية «صحيفة أمريكية» تكشف عن أزمة تؤرق واشنطن قبيل افتتاح الرصيف العائم قبالة غزةالكوفية الاحتلال يفرض منع تجول على دير استيا ويغلق المحلات التجاريةالكوفية أهالي تجمع بير المسكوب ينجحون في طرد المستعمرينالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة ديراستياالكوفية جيش الاحتلال ينشئ كتيبة من المتقاعدينالكوفية يونيسف: نقص الوقود قد يؤدي إلى توقف الجهود الإنسانية في غزة خلال أيامالكوفية يونيسف: نتوقع نفاد المخزونات الغذائية في جنوب القطاع خلال أيام ويجب الحيلولة دون وفيات الأطفالالكوفية يونيسف: أكثر من 100 ألف شخص غادروا رفح خلال الأيام الخمسة الماضيةالكوفية سموتريتش يرفص تحويل الأموال للسلطة الفلسطينيةالكوفية شهداء الأقصى: استهدف مقاتلونا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذائف "R.P.G" في محور القتال جنوب حي الزيتونالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف محيط الكراج الشرقي وسط مدينة رفحالكوفية «القسام» يفجر حقل ألغام وينفذ عمل عسكري مركب بقوات الاحتلال شرق رفحالكوفية

المعركة لم تنته بعد

12:12 - 08 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما زالت المواجهة قائمة ومحتدمة. المعركة لم تنته، ونتائجها لم تتضح بعد، وقوات المستعمرة لم تحقق أهدافها، ولكنها لم تُهزم بعد، والمقاومة الفلسطينية صمدت ولكنها لم تنتصر بعد.

أهداف المستعمرة: 1- قتل قيادات المقاومة واجتثاثها، 2- الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بدون تبادل، 3- طرد وتشريد الأغلبية من أهالي قطاع غزة والتخلص منهم نحو سيناء، 4- عودة المستوطنين إلى مساكنهم في المستعمرات المحاذية لقطاع غزة، 5- إيجاد قيادات محلية فلسطينية تتعاون مع الاحتلال ليسوا من حماستان، وليسوا من فتحستان حسب وصف نتنياهو.

أهداف حماس، تتمسك بها: 1- وقف إطلاق نار كامل، 2- عودة النازحين من أهالي قطاع غزة إلى منازلهم من جنوب القطاع، من رفح نحو مناطق الوسط والشمال، 3- إنسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، 4- فك الحصار عن قطاع غزة، 5- تبادل أسرى الجانبين.

هذه هي معايير الانتصار أو الهزيمة وفق مطالب طرفي الصراع، وبها وعلى نتائجها تتحدد معايير النجاح والانتصار، أو الإخفاق والفشل.

المستعمرة وقواتها أخفقت إلى الآن في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها لهجومها واجتياحها:

أولاً أخفقت أجهزتها في اكتشاف التخطيط والتنفيذ لعملية 7 أكتوبر، التي شكلت مفاجأة لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية الثلاثة: 1- الشاباك المخابرات الداخلية، 2- الموساد المخابرات الخارجية، 3- أمان استخبارات الجيش العسكرية، والصدمة للحكومة وللمجتمع الإسرائيلي.

ثانياً، أخفقت في معالجة نتائج عملية 7 أكتوبر وتداعياتها، وخاصة عدم قتل قيادات المقاومة وتصفيتها واجتثاثها، وهي ما زالت توجه ضربات موجعة لقوات المستعمرة، مما يدل على أن المقاومة مازالت باقية صامدة، كما لم تتمكن قوات الاحتلال من اكتشاف مخابئ واماكن اختفاء الأسرى الإسرائيليين، وعدم إطلاق سراحهم بالقوة، وليس عن طريق التبادل، لأن التبادل له ثمن اطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولهذا ما زال عنوان الهجوم الإسرائيلي على شراسته وتطرفه وعدوانيته غير المسبوقة بهذا الشكل من التعمد المقصود من قتل المدنيين الفلسطينيين من تحقيق أهدافه.

بعد ستة أشهر من القصف الإسرائيلي ونتائجه قتل وجرح واختفى تحت الأنقاض أكثر من مائة ألف فلسطيني، وتم تدمير حوالي 70 بالمائة من بيوت ومنشآت قطاع غزة المدنية، ما شكل حالة حرج واستفزاز لأصدقاء وحلفاء المستعمرة على الصعيد العالمي.

الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، شكلوا غطاء سياسياً للمستعمرة عبر البيان الخماسي مرتين، تحت حجة "حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها"، فوضع وزير جيش المستعمرة يوآف غالانت خطة من ثلاث محطات: 1- القصف بالمدفعية والصواريخ والطائرات لمدة ثلاثة أسابيع بدأ منذ اليوم الأول 7 أكتوبر، 2- الاجتياح البري الذي بدأ يوم 28 أكتوبر، مع استمرار القصف بدون توقف، 3- فرض التمدد الإسرائيلي والسيطرة والتمركز والتفتيش والتمشيط لعلها تجد قيادات المقاومة لتصفيتها والأسرى الإسرائيليين لإطلاق سراحهم.

إنجاز المستعمرة: قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير المظاهر المدنية للمدن وحرمان الفلسطينيين من حق الحياة ومتطلباتها من الأكل والشرب والعلاج، فرض على حلفاء المستعمرة وأصدقائها إعادة النظر بمواقفهم والتراجع عنها، وأحدث إنقلاباً سياسياً باتجاهين: 1- الانكفاء عن دعم المستعمرة، 2- الاقتراب من التضامن والتعاطف مع الفلسطينيين، وهو تحول استراتيجي ستكون له نتائج إيجابية للفلسطينيين وسلبية للإسرائيليين.

المعركة لم تتوقف ولم تتضح نتائجها بعد، ومطالب وأهداف المستعمرة مقابل مطالب وأهداف المقاومة السياسية، هي التي ستحدد الانتصار أو الهزيمة للطرفين، وهي لم تتحقق بعد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق