أكد مدير الإسعاف في الخدمات الطبية بغزة حسين محيسن، ارتكاب جيش الاحتلال مجازر وعمليات إعدام ميدانية في مجمع الشفاء الطبي.
وقال محيسن، إن الطواقم الطبية انتشلت نحو 12 شهيداً في اللحظات الأولى للانسحاب كان يغطي جسدهم التراب لكن أقدامهم مكشوفة، مشيرًا إلى أن غالبيتهم كانوا مصابين بعيارات نارية في رأسهم ما يؤكد أنه تم إعدامهم.
وسجّل مجمّع الشفاء، إحدى أكبر المذابح في التاريخ الفلسطيني، بحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، حيث قدّر المرصد بأن أكثر من 1500 فلسطيني ما بين شهيد ومصاب ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال، كانوا ضحية المذبحة الإسرائيلية في المجمع ومحيطه.