اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفر حمام جنوب لبنان
  • تعرض وزير الحرب السابق بيني غانتس لكسر في القدم أثناء جولة له في “ياد مردخاي” بغلاف غزة
  • استهداف شرق مدينة بيت حانون شمال القطاع
مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفر حمام جنوب لبنانالكوفية السعودية: نحتاج إلى وقف إطلاق نار دائم في غزةالكوفية الخارجية المصرية: الأسرة الدولية ترفض الحل العسكري في رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تعرض وزير الحرب السابق بيني غانتس لكسر في القدم أثناء جولة له في “ياد مردخاي” بغلاف غزةالكوفية استهداف شرق مدينة بيت حانون شمال القطاعالكوفية هيئة الأسرى: سياسة الاحتلال بحقّ الأسرى تتصاعد بشكل غير مسبوق بقرار من بن غفيرالكوفية هيئة الأسرى: سياسة الاحتلال بحقّ الأسرى تتصاعد بشكل غير مسبوق بقرار من بن غفيرالكوفية ساندرز: لا شك في ممارسة نتنياهو التطهير العرقي بغزةالكوفية تحديات أمام الأحزابالكوفية جريمة المقابر الجماعية وثيقة إبادةالكوفية منظّمة أكشن إيد: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم من معاناة المواطنين في غزةالكوفية منظّمة أكشن إيد: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم من معاناة المواطنين في غزةالكوفية ارتفاع شهداء رفح جراء مجازر الاحتلال إلى 25 بينهم نساء وأطفالالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة غرب الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفالالكوفية استهداف جديد على أرض زراعية محيط صالة زهرة الربيع بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طهران: أمريكا غير مؤهلة للعب دور في وقف إطلاق النار بغزةالكوفية لابيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن يجب اتخاذ القرارالكوفية الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع أي هجوم على رفحالكوفية

المتحف الفلسطيني يعلن عن تظاهرة فنية من أجل غزة الأحد المقبل

12:12 - 07 فبراير - 2024
الكوفية:

رام الله: أعلن المتحف الفلسطيني، أنه سيفتتح تظاهرة فنية من أجل قطاع غزة تتضم ثلاثة معارض فنية يوم الأحد المقبل.

وأوضح المتحف خلال مؤتمر صحفي عقد في مقره في بلدة بيرزيت شمال رام الله، اليوم الأربعاء، أن المعارض الفنية تشمل معرض "هذا ليس معرضًا" في قاعة المعارض الرئيسية، وتجمع أعمال ما يزيد عن 100 فنان غزي، ومعرض للفنان تيسير بركات بعنوان "المفقودون"، والذي يقام في الرواق الزجاجي، ومعرض "نساء غزة" الذي يسلط الضوء على قطع تراثية من المنجز الشعبي لمناطق غزة المختلفة.

وأشار المتحف إلى أن معرض "هذا ليس معرضا"، يستعير كل من مجموعة "التقاء للفن المعاصر" و"محترف شبابيك للفن المعاصر" في غزة في قاعة المتحف الفلسطيني الرئيسية كمساحة بديلة عن الحيزين الذين كانا لهما قبل أن تحضرهما نيران الحرب، كما تستعيران منصات المتحف الفلسطيني كمنبر بديل الأصواتهم التي يمنعها عن العالم انقطاع الاتصال.

وأضاف: يجمع العرض 286 عملا فنيا لما يزيد عن 100 فنان غزي جمعت من بيوت الضفة الغربية، وصالات العرض. والمؤسسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخية بالشراكة مع ما يزيد عن 50 معيرا بين أفراد ومؤسسات. في حدث تضامني تضافرت فيه الجهود من أجل إنجاز هذه التظاهرة، في وقت يكاد التواصل فيه مع الفنانين في غزة، أو شحن أعمالهم أمرا مستحيلا. وفي ظرف التهمت فيه نيران الحرب بيوت صانعيها ومراسمهم ومقتنياتهم، فأصبحت هذه الأعمال ما تبقى من إنتاجهم تشكل هذه التظاهرة عملا حيا، ستضاف إليه طوال الوقت أعمال لفنانين لم نستطع الوصول إليها ساعة الافتتاح، وأعمال الفنانين سيستبدلونها بأخرى بعد توقف المجزرة. إنه عمل حين يستجيب لايقاع الحدث ومستجداته كشريط عاجل، تُتاح خلاله بعض الأعمال الفنية التي تعود ملكيتها للفنانين أنفسهم للبيع وسيذهب ريع بيعها كاملا لأصحابها دعمًا لهم وشدا من عزيمتهم.

من جهته، اعتبر الفنان شريف سرحان، من محترف شبابيك للفن المعاصر في غزة، أن "هذا ليس معرضا" يصب في مفهوم الوجود الفلسطيني، حتى وإن كانت غزة ضحية الحصار والقصف والنار، وأن الفنان الفلسطيني سيكون دائما قادرا على إنتاج الفن الذي يرفع صوت غزة وأهلها عاليا، حتى وإن عزلوها عن العالم.

وأكد أهمية هذا المعرض كمساحة للتضامن وتسليط الضوء على قضايا غزة. وأضاف: "لعبت شبابيك والتقاء، كجموعتين فنيتين دورا مهما خلال السنوات الماضية في التأثير والتأثر بالمحيط، ويأتي هذا المعرض في سياق التدخل الذي نحاول بناءه منذ سنوات بيننا وبين الجمهور، محليا و عربيا".

يأتي معرض "المفقودون" لتيسير بركات في الرواق الزجاجي كنافذة أخرى تطل على غزة. انشغل بركات، وهو فنان من غزة مقيم في رام الله، برسم الحرب على مدينته منذ العام ٢٠٠٩، وتحاكي أعماله في معرضه هذا عالما مبنيا على الفقد بمفهومه الواسع، ومفتوح على التأويل، وعلى احتمالات عديدة العالم لا نعرف على وجه التحديد إن كان عالم الفاقدين أم المفقودين.

وفي هذا السياق قال بركات: كانت مشاهد أولئك الذين يحملون صور أبنائهم المفقودين في مناطق الشرق الأوسط تراودني دائما، سواء كانوا في فلسطين، أو لبنان، أو سوريا، هؤلاء الأشخاص الذين يندفعون إلى الشوارع متظاهرين لمعرفة مصير أبنائهم، وأقربائهم، وأحبائهم الذين فقدوا لمدة تزيد عن عشرين وثلاثين عاما، أنا واحد من الذين عاشوا تلك التجربة، فُقد عمي في عام 1956 ، ورغم أنني ولدت بعد ذلك، إلا أن السؤال حول مصيره كان يلح علي دائما، في حين أننا لم نعرف عنه شيئا حتى الآن".

وأضاف: "زادت الحرب الأخيرة على قطاع غزة الوضع سوءا، مع فقدان الأحباب والأصدقاء والإخوة والأخوات، خاصة أولئك الذين فقدوا تحت ركام المباني، هؤلاء الالاف في غزة دفعوني للعمل حول المفقودين، وحول فكرة الفقد بحد ذاتها، وهي فكرة مؤثرة جدا على المستوى الشخصي، وجراحها عميقة".

وبالتوازي مع هذا كله. تأتي مساحة "نساء غزة". في عرض إثنوغرافي في بهو المتحف، الأثواب وحلي تراثية تروي قصة نساء غزة بين الإبداع والتهجير والتكافل، وترصد الحب الأزلي الذي يجمع نساء فلسطين بموروثهن الخالد.

من جهته، أكد مدير عام المتحف، عامر شوملي، أنه "في ظل ما تتعرض له الحياة الثقافية في غزة من تدمير وإبادة، وما تشهده الإنتاجات الفنية من حرق وتنكيل ونهب، فإن مسؤوليتنا تتمثل في أن تكون مساحة بديلة للمؤسسات الثقافية الغزية والفنانين الغزيين، ومنبرا للأصواتهم، فعندما تصبح الغاية الأولى للاحتلال إسكات غزة وعزلها عن العالم، علينا أن نصبح نحن أصواتها. إننا نشهد اليوم تكوين مساحات جديدة تحتضن غزة لتصير غزة بمساحة العالم، وأوسع من حدود البقعة الجغرافية المحاصرة".

يُشار إلى أن الافتتاح جاء بعد إغلاق استمر قرابة الأربعة أشهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة، لرفع الصوت ضد المجازر والقتل والمحو الممنهج في غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق