اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • قصف مدفعي للاحتلال يستهدف منطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس
  • 5 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة المصري في حي مصبح شمال مدينة رفح
الحرب الدموية والإجرام الوحشي الرهيبالكوفية قصف مدفعي للاحتلال يستهدف منطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قريتي النبي صالح وكفر عين شمال رام اللهالكوفية 75 منظمة أميركية تنتقد تسليح إسرائيلالكوفية استشهاد الفتى محمد عساف في شمال القطاع بسبب سوء التغذية والجفافالكوفية الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس خلال 4 أيامالكوفية شهداء ومصابون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونسالكوفية جيش الاحتلال يجبر المواطنين على إخلاء جنوب خان يونسالكوفية 5 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة المصري في حي مصبح شمال مدينة رفحالكوفية 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية دلياني: معركة سحب استثمارات "الاتحاد الأمريكي للمعلمين" من الاحتلال جوهرية لتصحيح الوعي بالقضيةالكوفية تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية استهداف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاصالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية سماع دوي انفجارات متتالية في المناطق الشرقية للمنطقة الوسطى بقطاع غزةالكوفية 5 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية

معركة السياسة أكثر تعقيدا

12:12 - 22 يناير - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

لوقف إطلاق النار بصورة مؤقتة أو دائمة، فإن الحرب بيننا وبين المحتلين لن تتوقف، وهنالك أشكال متعددة لها.  إلا أن براعة وجدارة أي شعب لكسبها، تتوقف على حسن إدارته لوسائلها وحسن استعداده لمواصلتها، وتبني الشعب كله لأهدافها وتوفير متطلباتها.

ستتوقف الحرب بصورتها الراهنة على غزة، ولكنها لن تتوقف على الضفة، التي لا يُخفي الإسرائيليون نواياهم بالسيطرة الكاملة عليها، دون التخلي عن هدف السيطرة على غزة.

المعركة السياسية التي بدأت مقدماتها بالظهور ولو بمجرد العناوين العامة، هي التحدي الأكبر فإما أن نكسبها، أو أن تضيع التضحيات لتنتج عكس ما أرادت. 

سنتعرض لمحاولة تحايل على أهدافنا، تارة على هيئة تخدير تحت عنوان المبادرات التي تبدأ ولا ينتهي الجدل حولها. وتارة أخرى تحت ما يسمى بواقعية خفض المطالب ليتعايش الإسرائيليون معها، ودائما ما تنقل الخلافات والصراعات إلى داخلنا، لنقسم أنفسنا بين مناضلين ومفرطين.

الصمود البطولي لغزة والقدس، والتضحية المهولة التي قدمها الفلسطينيون على كل الساحات، تتطلب التخلي نهائياً عن الانقسام والتخوين المتبادل، وإقصاء طرف لطرف آخر، لنلتقي جميعا في بيتنا الذي يتسع لنا جميعاً وهو منظمة التحرير، ولنعمل بنية صادقة على إصلاحها من داخلها ونذهب إلى انتخابات عامة حرة نزيهة، مع تعهد مسبق باحترام نتائجها مهما كانت، إذ لا معنى ولا جدوى ولا فائدة من انتخابات تتحدد نتائجها وفق أجندات المتنفذين.

 إن أمامنا جهاداً أكبر يلي هذه الحرب التي فرضت علينا، فلنستعد من الآن والطريق إلى الوحدة واضح ولا مبرر بعد كل الذي حدث لأن نستنسخ الفشل من جديد.

 غزة والضفة والقدس ساحة واحدة ولا انفصام بينها تحت أي صيغة أو مسمى، والشعب الفلسطيني أينما وجد شعبٌ واحد والهدف المجمع عليه واحد، فلماذا إذاً كل هذ الانقسام والتناحر؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق